Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

من ملاحظاتي: جهل بالأمر أم تجاهل له؟

פרוף פארוק מואסי- סופר ומשורר, 2/3/2014

استمعت إلى حديث للكاتب ناجي ظاهر في موقع جفرا، إذ يقول إن إصداره الذي كان أو يكون في القصة القصيرة جدًا هو الأول من نوعه في البلاد. وهذا القول عجيب مريب، فالكاتب كان يقرأ قصصي القصيرة جدًا، كما قال لي- وقد أصدرت مجموعتي فيها "مرايا وحكايا" سنة 2006 عن دار آسية في دالية الكرمل.

ويعرف هو ومن سأتحدث عنهم فيما يلي أنهم إذا بحثوا في غوغل عن هذا اللون الأدبي فغالبًا ما سيجدون اسمي يتصدر أسماء أصحاب ق.ق.ج.

والأنكى أن محاضرًا جامعيًا في جامعة حيفا وفي دراسة له صدرت بالإنجليزية عن القصة القصيرة جدًا (ق.ق.ج) لم يذكرني ولم يذكر مجموعتي، علمًا بأنني أهديته دراستي الموسعة عن هذا اللون قبل ذلك بأكثر من سنة؛ والطريف أنني ذكرته في دراستي وأوفيته حقه.

ولم يقتصر الأمر على هذا المحاضر، ففي جامعة تل أبيب أصدر محاضر آخر كتابًا عن القصة القصيرة، ومن المستحيل أن تجد لي اسمًا في كتابه الأكاديمي لا في هذا الفن ولا في نقده.

ولن أتحدث عن محاضر ثالث في كلية التربية للمعلمين في حيفا، وكان منذ فترة طويلة قد كتب مقالاً يتيمًا عنوانه "المرايا التي يجب أن تكسر"، وهو يعني بذلك قصصي في مجموعتي "أمام المرآة".

يا أعزائي: قولوا ما شئتم، فحسبي أنني في كل يوم أحظى بثناء القراء، وبالوفا ء والإطراء، فاجعلني يا رب أهلاً حقيقًا بتقديرهم وجديرًا بمحبتهم!

المعلقون في صفحتي – أيها السادة- هم الذين لا يعرفون معنى "الاستهانة" أو التهميش، وأنا إذ أشكر تحفيزهم لأعجب من الباحثين الذين أذكر حكايتهم معي لأول مرة بعد مضي فترة طويلة، وبعد أن ذكّرني الكاتب ناجي في حديثه التلفزيوني:

هل كل ما يدور هو جهل أم تجاهل؟

وحتى أنصف نفسي فإليكم – أيها السادة- ما كتبه نقاد من العالم العربي جعلت كلماتهم في نهاية مجموعتي "مرايا وحكايا":

......................................................

آراء لأدباء حول القصص

أستاذي الجليل.... صديقي الرّائع د. فاروق حبّاتك تتجمّع وتتكاثر أيّها الرّائع… لكم أشعر بالسعادة منذ الآن بهذه المجموعة المتفرّدة المتميّزة التي تزيّن مكتبتي… مجموعة الحبّات. مجموعة القلادة….كلّ حبّة محبّة تشدّ حبّة محبّة أجمل. هنيئا لك منذ الآن بما سبقت أيّها الكبير المتقدم الراّئع ! ما زلت أتلمّظ طلاوة عيدان النّشوة ودغدغة التّيه، وأنا أعيد منذ البارحة قراءة هذه المقاطع الشّفّافة الصّافيّة، كأنّما هيّ شدّ بين الرّسم الصّينيّ ومدّ بين حكم وصايا كهنة الزّان و قواطع الكابوكي…. كأنّها خلاصة علوّ إسماعيل كاداريه، وقدح الزّند في مداخل وعمق نثر صموئيل بيكيت وأوجين يونسكو. هيّ رحيق الحكمة وخلاصة العبثيّة ونداءات البعيد. قرأت المقاطع أكثر من عشر مرّات…حتّي حفظت بعضها بعد أن أحببتها… أرجو من كلّ كلّ قلبي أنّ تواصل كتابة عشرات القصص بهذه الشّكل، ولتكن كعدد المسبحة مثلا 99 لتخرجها للعالمين في كتاب تسابيح، سيكون له أثر ووقع كتب الصّلوات والأدعيّة التي تتوارث جيل من بعد جيل هنيئا لي…هنيئا لنا بلغتك الصّافيّة وعمق ما تكتب…. أشدّ بما أوتيت من صدق وحبّ على يديك…مشيرًا إليك…دالاّ عليك…واشيًا بك لأساطين السّرد ومردة النّثر الذين ينحدرون بين العيد والعيد… محبّتي النقيّة من كلّ شائبة. وليكن أنّي أوّل من يبارك لك هذا العيد. كمال العيادي - تونس


العزيز المبدع د. فاروق يا ابن المواسم في حكاياك القصيرة كالبرق تأتي ولا تروح... إلاّ من حيث مكمن الحكمة .. بعضها مذهلة.... والله مذهلة ....وقد سمعتها بأذني من مستويات ثقافية مختلفة . ولما قرأتك ضحكت حتى البكاء فجيعة .. تنقلت من حكاية لأخرى، ولكنني أمام لوركا عاشق القمر شعرت أن جنيّ علاء الدين اندس في ديوان الشعر الساعة والعــقارب، رحلة امرأة لا تغييرفيها .. لكنه لوركا عاشق القمر والوطن والحرية في فيه وفيك كلمات ذهبية وماسية ...... ولك محبتي بريهان قمق - الأردن

                                * * *

المبدع الدكتور فاروق

متمنيًا لك كل ما هو جميل ومفرح في هذا العالم كتاباتك تتألق دليلاً على إبداعك النادر، وأتابع جديدك المتميز.

                                                 أديب كمال الدين - استراليا
                                      * * *

الدكتور المبدع فاروق مواسي

قصصك مكثّفة معبّرة لها دلالات عميقة، بأسلوب بسيط وطري وراقٍ، كل قصة من هذه الومضات القصصية ممكن أن تكون قصة، لكنكَ يا صديقي بمهارة عالية أوجزتها بتكثيف رائع وبديع ضمن شرارة قصصية قصيرة جدّاً، وهنا تكمن خصوبة الإبداع!

                                                 صبري يوسف -ستوكهولم