وكان المساء.... وكانت تلك النسمات الندية والأنغام تسترسل دافئة شجية نادني طيفك ذلك المساء ومع نسائم آخر الليل الرقيقة دغدغتني مشاعري ومع قشعريرة الحب اللذيذة..... هرب طيفي إليك فطرت محلقة مع النغمات فضاءات واسعة من الحب ............ التقينا هناك.... في ذلك الفردوس أطيافا كنا في حلمنا ذاك. ........... مددت لي ذراعيك... واحتويتني تاهت يداك في فضاء حلمي تشابكت أذرعنا.... وطرنا كسحابتي صيف..... لملمتنا رياح الحب... وابتعدت بنا... بعيدا هناك ............ ألحانا عذابا.... صرنا في حلمنا ذاك وتهادت موسيقانا شجية عذبة فانتشت النجوم سكرى وطرب القمر ............ ورودا ورياحين.... تشكلنا فَذَرَتنا نسمات الهوى غبارَ طلع ينبت أملا... فرحا وجمالا ............. نبعاً للعشق... ألفينا في حلمنا ذاك ننهل منه... فيفيض حبا وتسقيه دموع من جوارحنا ............. في عالم من الجمال السرمدي تعانقنا....... شدونا وتهنا........ وتاهت الكلمات.
ابتسام سردست- خاص- نساء سوريا