- الياس جبور : 14 مرة إستنجدت بالشرطة وفقط جيراني وأهلي العرب الدروز الشفاعمرويين من آل عليان وغيرهم هم الذين أنقذوني وبيتي وأسرتي .
- نمر نمر : جئنا متضامنين مع رمز من رموز شعبنا ولنعلنها مدوية أننا ضد الإعتداءات والفتنة ومع الوحدة النضالية .
- جهاد سعد : لا مفر من العيش المشترك الذي عملنا من أجله طول الوقت مع أبوجبور وكل الغيورين .
- نايف سليم : وحدة أهالي شفاعمروو هي الضمانة لوأد الفتنة .
شفاعمرو – لمراسلنا - قام وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة تضامنية الى المناضل والقائد الوحدوي العربي إبن شفاعمرو أبو جبور إلياس جبور في بيته ، وذلك على خلفية الإعتداءات الأخيرة التي وقعت على بعض الأهل في شفاعمرو ومن ضمنهم بيت أبو جبور . ومن نفر في غالبيته العظمى من خارج المدينة ، والذي خلاله تعرض بيت أبوجبور لأربع محاولات لحرقه والإعتداء على أبناء الأسرة ..!!. ولم ينتظر ابوجبور بأن يتقدم الوفد بما عنده من أقوال ومواقف ، وكما هو معروفا عن جرأته الوطنية المميزه هو الذي إفتتح الحديث مرحبا بالوفد ومؤكدا : " على رصيد هذا الفصيل الفلسطيني المميز بمواقفه الوطنية الوحدوية " . وعن ما جرى ليلة الإعتداء على بيته قال : " قلتها لقائد الشرطة بأنني إتصلت معهم وأثناء الإعتداء الآثم على بيتي 14 مرة لكي يأتوا لنجدة بيتي وأسرتي ، ورغم أنهم كانوا على بعد أمتار من البيت إلا أنهم تجاهلوا نداءات الإغاثة هذه .. لفترة أكثر من نصف ساعة ..!! ، لذلك قلت له أن المسؤولية الأولى والأخيرة لحدوث هذا العدوان الآثم تقع على الشرطة والأجهزة الأمنية وبالكامل . وفي السياق ذاته فإن جيراني وأهلي العرب الدروز هم الذين قاموا بإطفاء الحريق الذي أصاب داري وكاد أن يقضي علينا . وهم الذين أنقذوني وأنقذوا أسرتي وبيتي .. "وأضاف قائلا :" لن نتساوق لا مع الفتنة ولا مع من خطط لها وحاول زرعها بالقوة .. إني على ثقة أن شفاعمرو وباقي مجتمعنا سيخرج من هذه الجولة الفتنوية الآثمة أكثر وحدة وأكثر تماسكا " . وبالنسبة لدور الإعلام المدجن وخاصة العبري قال : " شرحت هذه الأمور أمام وسائل الإعلام إلا أنهم أصروا على نشر ما تجتره الشرطة عن فتنة طائفية بين مسيحيي ودروز شفاعمروو .." . وتحدث بإسم الوفد سكرتير اللجنة الرفيق جهاد سعد والذي أكد أن الغيورين من الأهل الشفاعمرويين من كل الطوائف فُجعوا وتفاجئوا من حدوث هذه المحاولة المبنية والغريبة لزرع الفتنة بين أبناء البلد والشعب الواحد وقال : " لا مفر من العيش المشترك والذي عملنا من أجله طول الوقت مع أبو جبور وكل الغيورين من أبناء شعبنا وبكل أطيافه الطائفية والمذهبية بما فيهم المعروفيون " . أما الكاتب الشيخ نمر نمر ، عضو سكرتارية اللجنة قال : " جئنا متضامنين مع رمز من رموز شعبنا ولنعلنها مدوية بأننا ضد الإعتداءات والفتنة ومع الوحدة النضالية والتي لا مفر من التمسك بها " . أما الشاعر نايف سليم ، عضو سكرتارية اللجنة والذي أكد على الترابط بين مشروع الفتنة الآثم هذا مع ما يجري من نضال في شفاعمرو ضد تقديم الشباب الموجهة ضدهم تهم في حادث قتل المأفون المجرم زادة ونضال السلطات المحلية العربية الدرزية لنيل حقوقهم ومشروع الفتنة الخلاقة لبناء شرق أوسط جديد ومن خلال بناء الفتن الطائفية وغيرها وتهجير العرب المسيحيين من شرقنا الغالي مؤكدا : " بأن وحدة أهالي شفاعمرو هي الضمانة لوأد هذه المشاريع الفتنوية الآثمة وتبويزها " . بعدها قام الوفد بزيارة لبيت الشيخ أبومزيد سليم خنيفس وأولاده ال-3 والذين أصيبوا بجروح أثناء الأحداث المؤسفة الأولى يوم السبت الماضي ، والذين مع والدهم أبلوا بلاءا حسنا في منع الفتنة وكانوا من ضحاياها . وهنأ الوفد الشيخ أبو مزيد وأنجاله بالسلامة وأثنوا على مواقفهم الوحدوية المميزة . أما الشيخ أبومزيد وبدوره دعا الى تصفية الاجواء في شفاعمرو وتقوية الوحدة واللحمة بين الجميع : " لأننا أهل وأبناء بلد ولنا ماضي وحاضر ومستقبل مشترك " .