Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

لفظة "بريك" ترمز الى الاحرف الاولى لتسميات اربع دول هي البرازيل وروسيا والهند و

מערכת, 18/4/2011

أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي وإسرائيل في مايو/آيار عام 1948، وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد السوفيتي صوّت في خريف عام 1947 إلى جانب قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين . وقد قطعت العلاقات بين موسكو وتل أبيب في عام 1953 ثم في عام 1956 ثم انقطعت العلاقات في يونيو/حزيران عام 1967 بسبب رفض إسرائيل وقف إطلاق النار في حرب حزيران مع العرب. واستؤنفت الاتصالات على المستوى القنصلي في عام 1987 . اما عام 1991 فشهد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والاتحاد السوفيتي.

ويقطن إسرائيل ما يزيد عن مليون واحد ممن ينحدرون من الاتحاد السوفيتي، الامر الذي يعتبر عاملا هاما في العلاقات الثنائية. وجاءت الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى إسرائيل في أبريل/نيسان عام 2005 خطوة هامة في تعزيز العلاقات الروسية الاسرائيلية.. وكان إيهود أولمرت يزور روسيا عام 2007 مرتين في زيارة العمل. وقام بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي بزيارة العمل لموسكو في 24 مارس/آذار عام 2011 . وكانت هذه الزيارة زيارة ثالثة لرئيس الوزراء نتنياهو خلال فترة سنتي توليه لرئاسة الحكومة الاسرائيلية علما ان الزيارة الاولى كانت تحمل طابعا سريا وذلك برغبة من الجانب الاسرائيلي.

وكان من المفترض ان يلتقي نتنياهو الرئيس مدفيديف في يناير/كانون الثاني الماضي. لكن اضراب الدبلوماسيين الاسرائيليين احبط زيارة دميتري مدفيديف لاسرائيل.

في 2-3 يوايو/تموز زارت موسكو تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية والنائب الاول لرئيس الوزراء . وزار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف إسرائيل في أكتوبر/تشرين الاول عام 2005 وسبتمبر/أيلول عام 2006 ويونيو/حزيران عام 2007 . وخلال زيارته التي قام بها الى إسرائيل في مارس/آذار عام 2008 تم توقيع معاهدة إلغاء نظام منح تأشيرات الدخول بين روسيا وإسرائيل ، الامر الذي ساعد كثيرا في زيادة عدد السياح الروس الذين يزورون إسرائيل. وزار إسرائيل عام 2007 حوالي 200 ألف سائح. اما في عام 2008 ارتفع عددهم حتى ما يقارب 380 ألف سائح . وذلك رغم ان سريان مفعول المعاهدة لم يبد إلا في شهر سبتمبر/أيلول فقط.

التعاون في المجال التجاري والاقتصادي

تنظم العلاقات الروسية الاسرائيلية في المجال التجاري والاقتصادي الاتفاقية الموقعة بين الحكومتين الروسية والاسرائيلية يوم 27 أبريل/نيسان عام 1994. وتقضي هذه الاتفاقية بمنح كل من الجانبين الروسي والاسرائيلي نظام الافضلية القصوى في التجارة وتشكيل اللجنة الروسية الاسرائيلية المشتركة الخاصة بالتعاون التجاري والاقتصادي. وقد وقعت بين الحكومتين اتفاقيات التعاون العلمي التقني والتعاون في مجال القطاع الزراعي والصحة والطب والغاء الضرائب المزدوجة والتعاون في مجال النقل البحري.

نظرت اللجنة الروسية الاسرائيلية المشتركة الخاصة بالتعاون التجاري والاقتصادي في اجتماعها السادس الذي عقد في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2006 في حالة وآفاق العلاقات الثنائية في شتى المجالات.

ويدل النمو السنوي للتبادل السلعي بين الجانبين على ازدياد حجم العلاقات الروسية الاسرائيلية في مجال التجارة والاقتصاد. وكان حجم التبادل السلعي لم يزد عام 1991 عن 12 مليون دولار. فيما وصل في عام 2006 إلى 1.9 مليار دولار.وتقول الاحصائيات الروسية ان التبادل التجاري بين روسيا الاتحادية واسرائيل قد ازداد عام 2010 بنسبة 53.8% بالمقارنة مع مؤشرات عام 2009 وبلغ قيمة 2.6 مليار دولار.

وبين الاتجاهات الرئيسية للتعاون الروسي الاسرائيلي يمكن ذكر الابحاث الفضائية والمواصلات والتكنولوجيات المعلوماتية والاتصال التكنولوجيات الزراعية والصناعية وقطاع الاعمال الخاصة بالماس ومعاجة الماس والمعادن ضمنا. والجدير بالذكر ان نسبة 45-55% من إجمالي التصدير الاسرائيلي تعود الى قِطع الألماس غير المعالجة. ويشغل النفط ومشتقاته مكانة هامة في التعاون بمجال الطاقة (نسبة 30-40% من إجمالي التصدير الروسي الى إسرائيل). ومن أكثر المشاريع مستقبلية قد يكون مشروع توريد الغاز الطبيعي الروسي الى إسرائيل. وتجري مباحثات بهذا الشأن بين شركة "غازبروم" الروسية والجانب الاسرائيلي.

ويبدي الجانب الاسرائيلي اهتماما باستقطاب الرأسمال الروسي الى إنجاز المشاريع الاسرائيلية في مجال البنية التحتية والنقل والانشاء.

وتتضمن السلع المستوردة من إسرائيل بجملتها المكائن والاجهزة واجهزة الاتصال الهاتفي والتلغرافي واللاسلكي ضمنا والاجهزة الطبية ( نسبة 45-60% من اجمالي الاستيراد الاسرائيلي) ومنتجات الصناعة الكيميائية والغذائية والمستحضرات الطبية.

المشاريع المشتركة في مجال الفضاء والمواصلات والاتصال

وقعت بين الوكالتين الفضائيتين الروسية والاسرائيلية في 31 اغسطس/آب عام 1994 مذكرة التفاهم التي من شأنها أن تنظم التعاون في مجال الفضاء بين الجانبين. وقام الصاروخ الفضائي الروسي "ريسورس-01" في يونيو/حزيران عام 1998 باطلاق القمر الصناعي الاسرائيلي الصغير

" تيخسات-2". اما في شهر ديسمبر/كانون الاول عام 2000 فقام الصاروخ الروسي بإطلاق القمر الصناعي الاسرائيلي "آروس- آ1". وفي عامي 2003 و2006 تم إطلاق القمرين الصناعين الاسارائيلين الاخرين "آموس –2 " و"آروس – بي 1" بواسطة الصاروخين الروسيين.

يتطور أيضا التعاون بين الشركات الروسية والاسرائيلية في مجال المواصلات والاتصال، بما في ذلك بفضل توسيع انتاج اجهزة الاتصال الحديثة في روسيا وتحديث وسائل الاتصال التقليدية الروسية وتطبيق التكنولوجبيات الاسرائيلية الخاصة بالاتصال عن طريق الاقمار الصناعية في روسيا. وقد تم الوصول الى اتفاق مبدئي على تنظيم التعاون بين الجانبين في مجال صنع التقنيات والانظمة التي تقدم خدمات طبية عن بعد.

التعاون العلمي

يجري العمل على تشكيل الآليات الخاصة بتمويل وإنجاز المشاريع المشتركة في مجال الابحاث والتصاميم العلمية.

قد أنشئ لدى اكادية المبتكرات الحكومية الروسية في اواخر عام 2005 مركز التعاون بين روسيا وإسرائيل في مجال المبتكرات.

وتم في يونيو عام 2006 توقيع مذكرة التعاون في مجال العلم التكنولوجيات والمبتكرات الصناعية بين الوكالة الفيدرالية للشؤون العلمية والمبتكرات الروسية ومركز الابحاث العلمية الاسرائيلي.

التعاون في مجال صنع ومعالجة المواد الزراعية

قد تم إنجاز عدد من المشاريع في القطاع الزراعي، بما في ذلك تحديث مجمع الدفيئات وتوسيع معمل الدواجن وتنظيم انتاج الجبنة في مجمع الالبان واللحوم بمقاطعة موسكو.اما في مدينة نيجني نوفغورود الروسية فيتم هناك تحديث المعمل المصغر الخاص بانتج المواد الغذائية والعصير والمواد الغذائية المكثفة. وانشئت بمقاطعات موسكو ولينينغراد وسامارا الروسية المعامل المصغرة الخاصة بمعالجة لحم الدجاج والديك الهندي.

التعاون في مجال الثقافة والعلاقات الانسانية

يضفى على التعاون الاقتصادي تطور العلاقات في مجال الثقافة والاتصالات بين البشر. وساعدت اتفاقية إلغاء تأشيرات الدخول التي سرى مفعولها عام 2008 في جعل هذا المجال يمضي قدما.

يذكر ان الحكومة الاسرائيلية انتهت عشية زيارة نتنياهو لموسكو في مارس/آذار عام 2011 من عملية تسليم دار سرجيوس الواقعة في وسط القدس الى روسيا الاتحادية الامر الذي سيمكن الجانب الروسي من المباشرة بترميم المبنى وانشاء مركز ثقافي فيه، وذلك بعد رحيل المستأجرين الاسرائيليين من هناك.

ومن أهم مسارات الجهود المشتركة هو مسار مواجهة تزييف التاريخ واهمال الدور الحاسم الذي لعبته روسيا في الانتصار على النازية وتجاهل مأساة محرقة اليهود.

ويتوقع ان يقام بحلول عام 2012 في مدينة نتانيا الاسرائيلية نصب تذكاري وطني تخليدا لذكرى مقاتلي الجيش الاحمر. وقد قامت اللجنة الروسية الاسرائيلية المشتركة باختيار مشروع التمثال ومنحت فريقا فننيا روسيا حق القيام بنحته وذلك في المسابقة الدولية التي اقيمت بهذه المناسبة.