Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

"سفر على سفر" العمل القادم لمسرح السرايا في يافا

هيئة التحرير, 4/9/2012

لقاءبين الوطن والمنفى وبين ذاكرة يافا وذاكرة بيسان

يستعدمسرح السرايا في يافا لتقديم عمله المسرحي الجديد وهو مسرحية "سفر علىسفر" للأديب الفلسطيني سلمان ناطور والتي يخرجها الفنان منير بكري ويؤديأدوارها المختلفة الفنانة روضة سليمان والفنان سهيل حداد.

هذاالعمل الفني يأتي استمرارا لمسرحة الذاكرة الفلسطينية التي دونها الكاتب فيثلاثيته الروائية التسجيلية "ستونعاما/ رحلة الصحراء" والتي تتصدرها "ذاكرة" أو ما تيسر من سيرة شيخمشقق الوجه وقد أنتجها لأول مرة مسرح السرايا عام 2003 من اخراج الفنان أديب جهشانولا يزال الكاتب يقدم نصوصها كحكايات فلسطينية في البلاد والعالم وكان آخرها فيمهرجاني الحكايا بتونس والمغرب.

"سفرعلى سفر" هي لقاء المنفى والوطن، بين فدوى حبيب الفنانة الفلسطينية التي هجرتمن بيسان حينما كانت في السادسة من عمرها وتنقلت من منفى إلى منفى الى أن استقرتفي المغرب ولكن عملها الفني التشكيلي الذي يجسد القضية الفلسطينية يأخذها إلىعواصم العالم لتعرض قضيتها فنيا وبين سليم ابن مدينة يافا المشرد من بيته، لكناللاجيء في وطنه والمناضل من أجل السلام والعدالة في مؤتمرات السلام التي توفر لهفرصة اللقاء بفدوى والتي تريد أن تعرف منه اذا "كان اليهودي الذي استولى علىبيتها يكرهها" وهو اليهودي المغربي الأصل الذي هاجر من المدينة التي تسكنفيها.

بيسانحكاية ويافا حكاية، وكيف يحكيها الفلسطيني للفلسطيني؟

تقولفدوى حبيب (روضة) في لحظة يأس: " البيت أخذ مني ما يكفيه من الألم. بكيت عليه كثيرا، وهل يجدي البكاء؟يبدو لي أحيانًا أن البيت يؤلمنا لكي نتنازل عنه. هو تعب منا لأننا نُعيد إليهذاكرته. مؤلم جدًا أن تعيد ذاكرة المكان. ولكن، هذه هي الطريقة الوحيدة لتثبتولاءك له.

ويقول سليم (سهيل حداد):يافا مدينتي الجميلة تحضر في قلب باريس. فيالوطن تفقد شكلها يومًا بعد يوم وتغيب عنها ذاكرتها وتفقد لغتها ونكهتها وفي باريستعود إليها هذه الذاكرة.

هذهالمسرحية تعيد الى خشبة السرايا حكايات الانسان الفلسطيني في وطنه وفي منفاه، بروحالسخرية السوداء أحيانا والقصة التراجيدية المؤلمة في أحيان أخرى وهي كما يقولالكاتب "ذاكرة الموت وذاكرة الحياة".