Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

بيان كوادر الجبهة في طمرة

هيئة التحرير, 26/2/2010

سياسة "المنهال" في طمرة تلتقي مع تخلف أداء البلدية

• مناقصة مخزية لا تلبي الحاجات السكنية . • علامات سؤال كثيرة حول إخفاء وجود هذه المناقصة وتأخير نشرها في طمرة . • لماذا أصبح الرئيس يجيد تمثيل دور المعترض والمحتج في الوقت "بدل الضائع". • تظاهرة احتجاجية أمام مكاتب دائرة أراضي إسرائيل يوم الاثنين القادم.

إن سياسة التضييق على الجماهير العربية في البلاد تتفاقم وتزداد حدة يوميا ، وإحدى هذه الصور هي سلب ما تبقى من الأراضي العربية والتضييق علينا بعدم إقرار الخرائط الهيكلية وعدم توسيع مسطحات البلدات العربية. وتلعب دائرة أراضي إسرائيل دورا مركزيا لتنفيذ هذه المخططات بل وتحاول أيضا الالتفاف على ضائقة السكن بإتباعها أساليب المراوغة والمداهنة ,التي تتجلى من خلال عدم التسويق لقسائم البناء بشكل يتلاءم وحجم الضائقة ومن خلال المناقصات القليلة التي تحاول من خلالها أن تضع كل ما أمكن من الشروط التعجيزية ووضع العراقيل أمام المحتاجين ومن تثقل عليهم ضائقة السكن.

غباء وتخلف أداء إدارة البلدية يبدو أن متخذي القرار والعالمين بخبايا الأمور في بلدية طمرة لم يستخلصوا العبر من المناقصة المخجلة الأخيرة التي على ما يبدو ورطت المدينة وأهلها لسنوات طويلة بفرض مثل هذه المناقصات المنقوصة. فلا هي تلبي الحاجة والنقص في قسائم البناء ولا يمكن اعتبارها بأي شكل من الأشكال حلا للضائقة السكنية للأزواج الشابة. ولا تعطي حلا للعائلات ذات الدخل المحدود ولا هي تراعي أسلوب حياتنا وثقافتنا العربية.

للأسف نحن لم نستغرب من إخفاء وجود هذه المناقصة وتأخير نشرها في طمرة وتعميمها على الناس، وذلك بهدف تقليص المدة المتاحة أمام الجميع لتقديم عروضهم والحد من إمكانيات الاحتجاج والاعتراض على المناقصة وشروطها ووضعها أمام الجمهور الطمراوي كوضع مسلم به كما حدث ويحدث بالخارطة الهيكلية. إننا نرى بالرئيس وطاقمه "المهني؟؟؟" المسؤول الأول والأخير وربما الشريك المباشر أو الغير مباشر الذي أوصلنا إلى هذه الوضعية المتدنية أمام دائرة أراضي إسرائيل، التي من مصلحتها فرض مثل هذه المناقصات المجحفة. وإلا لماذا لم ولا يتم الكشف عن مثل هذه المناقصات وهي في المهد وتوسيع دائرة الاحتجاج عليها والمطالبة بتغييرها , ولماذا أصبح الرئيس يجيد تمثيل دور المعترض والمحتج عليها في الوقت "بدل الضائع" وهو ما ينطبق عليه المثل " يعطيك الحجة والناس راجعة". لذا وجدنا انه من الواجب أن نبين ونكشف أمام أهلنا في طمرة بعض الحقائق حول المناقصة التي ظهرت مؤخرا للتسويق.

لقد كان رئيس البلدية سابقا ورئيس اللجنة المعينة حاليا الشريك القديم والجديد في مثل هذه المناقصات وقد تسجلت في سجله وتاريخه هذه السابقة الخطرة, إن كان رضوخا منه أو برضاه التام.