Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

وراء الاعتداء في شفاعمرو أياد سوداء -بقلم عضو الكنيست سعيد نفاع

هيئة التحرير, 26/6/2009

  • الأيادي السوداء لا تريد الخير ليس فقط لأبناء شفاعمرو إنما لأبناء شعبنا كله

  • يجب أن يعرف الكل وأولا القيادة المذهبية والسياسية الدرزيّة أن هذا الانفلات تماما كالنار إن لم تجد ما تأكله ستأكل بعضها

  • بدل أن ينشغل العرب الدروز اليوم في دعم إضراب مجالسهم ومطالب رؤسائهم ومدعومين من كل أبناء شعبهم ينشغلون بنتائج هذا الاعتداء السافر


أن يحدث هذا الاعتداء السافر على الأهل في شفاعمرو تماما في الوقت الذي يخوض فيها رؤساء المجالس المحلية العربية الدرزية نضالا مصيريا بكل ما للكلمة من معنى، يدل على الغبن لا بل الاستهتار التي تتعامل به السلطات مع العرب الدروز، نضالا يمكن أن يكون له ما بعده. وأن يحدث تماما في الوقت الذي تقدم النيابة لوائح اتهام ضد شباب شفاعمرو العرب ومن كل الطوائف على خلفية موت الإرهابي نتان زادة الذي لم تفرق رصاصاته الغادرة بين أهل البلد الواحد شفاعمرو. أن يحدث هذا الآن ليس محض صدفة بتاتا ونتيجة لشجار محليّ تكثر مثله في قرانا في الفترة الأخيرة ، إنما تحركه أياد سوداء لا تريد الخير ليس فقط لأبناء شفاعمرو إنما لأبناء شعبنا كله. هذا الكلام لا يعطي ذريعة ولا عذرا لأحد ولا يعفي أحدا من المسؤوليّة وخصوصا أولئك الذين في مراكز المسؤوليّة ابتداء من القيادات المذهبيّة والسياسية القطريّة وانتهاء بمواقع المسؤوليات المحليين. يجب أن يعرف الكل وأولا القيادة المذهبية والسياسية الدرزيّة أن هذا الانفلات تماما كالنار إن لم تجد ما تأكله ستأكل بعضها، ولا يعتبرن أحد نفسه بعيدا عن ذلك حتى مشعلوها. عليها أن تتدارك الأمر ليس بالوعظ إنما باتخاذ إجراءات صارمة ضد كل أولئك المسوّلة لهم نفوسهم هذه الاعتداءات وهذا الانفلات ومهما كانت الحجج، فمواد تنشر هنا وهناك ومهما بلغت بها الإساءات لرموز أو غيرهم ، ليست ذريعة للاعتداءات وتخريب الأملاك واتهام اللآخرين بها عشوائيا والاعتداء على أرزاقهم وأملاكهم. يجب أن تعرف القيادات المذهبيّة والسياسيّة الدرزية أولا أن هذا الأنفلات لم يجئ بتاتا محض صدفة وبالذات الآن، فإذا كان يعز عليها مستقبل من تقودهم عليها أن تعي أن هنالك أياد سلطويّة ظلاميّة وراء مثل هكذا تصرف كانت وما زالت، واليوم بالذات مربوط الأمر عضويا بأهم معركة لربما يخوضها الرؤساء الدروز لتحصيل حقوق مواطنيهم، فبدل أن ينشغل العرب الدروز اليوم في دعم إضراب مجالسهم ومطالب رؤسائهم ومدعومين من كل أبناء شعبهم ينشغلون بنتائج هذا الاعتداء السافر ومحولين الأنظار عن جرائم السلطة في حقهم.