Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

من المسؤول؟

هيئة التحرير, 23/8/2009

التعليم العربي حاورت الأستاذ الدكتور عبد الرحمن عبد الفتاح محمد عميد كلية السياحة والفنادق في جامعة قناة السويس أمين عام جمعية كليات السياحة والفندقة في الوطن العربي هل لك في البداية أن تعطينا خلفية عن الجمعية وأعضائها؟ - إتحاد الجامعات العربية يضم كل الكليات, وليس كليات السياحة فحسب, وهو إتحاد نوعي إعتباري لا يخضع لجهة حكومية, وتم إنشاء الإتحاد النوعي لكليات السياحة والفنادق العربية في 23 ديسمبر من العام 1996, وكان ذلك بناء على إجتماع اللجنة التأسيسية التي أقرت للإتحاد بعض القرارات المهمة, كما تم إختيار كلية السياحة والفنادق _ جامعة قناة السويس في الإسماعيلية, مقرا لهذا الإتحاد, وإتفقوا أيضا على أن يكون عميد الكلية المستضيفة لمقر الإتحاد النوعي أمينا عاما للإتحاد, ويساعدهم في تتميم العمل في الأمانة العامة للإتحاد بعض العاملين المنتدبين من الكلية أو من يكون في لجنة, على أن يعين مسؤول مالي لهذه الأمانة. وما هي أنشطة الجمعية؟ - من أهم المهمات التي تقوم بها الجمعية هو إصدار مجلة علمية تتحدث عن أهمية السياحة والفنادق في الوطن العربي, وتمكنا فعلا من إصدار العدد الأول منها, عل أن يصدر عددان منها في كل عام, ومهمتها نشر البحوث العلمية, والأكاديمية النظرية والتطبيقية في مجالات الصناعة والسياسة والسياحة, باللغة العربية والإنكليزية, وتتعاون على إصدارها كليات السياحة والفنادق في الوطن العربي, وتشجع أعضاء الإتحاد على إرسال الأبحاث لذا أرسلنا لهم الإصدار الأول. وأعتقد أن هناك مؤتمرا سنويا تعقدونه, أليس كذلك؟ - بالنسبة للمؤتمرات فقد عقدنا الكثير من المؤتمرات والندوات, وكان آخرها المؤتمر الذي عقدناه في 27-28 أبريل الماضي, وتمحور حول السياحة الفنية في مصر والوطن العربي, وشارك فيه مجموعة من الأخوة العرب من البحرين والإمارات والسودان والأردن...

وما هي الموضوعات التي يناقشها المؤتمر في الغالب؟ - كانت هناك مجموعة من المواضيع المهمة, ولعل أبرزها الخارطة السياحية للوطن العربي, وأهمية التكامل ما بين الوطن العربي والسياحة الفنية, وما إذا كان بالإمكان أن توضع خريطة ثابتة للوطن العربي, وهي على ما أعتقد لا يمكن أن تكون ثابتة, إذ تحصل كل يوم إنشقاقات أو تتولد أنماط جديدة. لذا نحاول أن نعتمد على فن فيه خريطة سياحية للوطن العربي, على الرغم من أن كل بلد يحمل أنماطا سياحية مختلفة حضارية أوثقافية أو مؤتمرات وما إلى ذلك, وكل واحد من مقومات الأنماط السياحية هذه موجود عندي, ونحاول أن نربط بين هذه الأنماط في الوطن العربي, بحيث سيعرف السائح العربي ماذا سيجد في مصر أو الأردن أو لبنان... وهل لك أن تخبرنا مما يتألف الإتحاد؟ - يتألف الإتحاد من كليات ومعاهد وأقسام السياحة والفنادق في الجامعات أعضاء الإتحاد العربي, حيث يكونوا بدورهم ما يسمى بالإتحاد النوعي لكليات ومعاهد وأقسام السياحة والإقتصاد العربية, ومقره في كلية السياحة والفنادق، بجامعة قناة السويس في الإسماعيلية. ما هي أهدافه؟ - الهدف الأساسي للإتحاد هو دعم كليات ومعاهد وأقسام السياحة والفنادق العربية في إعداد الإنسان القادر على خدمة الأمة العربية, وتحقيق تطلعاتها في جميع الوسائل المشروعة, وخصوصا التعاون على رفع مستوى التعليم الجامعي في مجال تخصص الإتحاد وهو السياحة, وتشجيع البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها, وذلك يتحقق عن طريق النشر في المجلة, وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية المتخصصة, وتبادل أعضاء هيئة التدريس الخبرات الجماعية والطلاب والمطبوعات, وربط موضوعات البحوث التطبيقية بخطط التنمية الإقتصادية والإجتماعية, والعمل على أن تكون اللغة العربية هي لغة التعليم الأساسية, والسعي نحو توحيد المصطلحات العلمية. ويقوم الإتحاد النوعي في الكليات المختلفة بإختيار بعض أمهات الكتب في بعض التخصصات التي تدرس للطلبة ونقوم بتعريبها, ونسعى إلى تعريب التعليم والكتب المهمة للطلبة. ومن أهداف هذا الإتحاد العناية بالتراث العربي والإسلامي ونشره في اللغات الأخرى, وتشجيع إنشاء مراكز البحوث التخصصية, والتنسيق بين الجهود في الهيئات والمؤتمرات الدولية, أو مع كليات ومعاهد وأقسام مماثلة إسلامية وعربية وغيرها...

وما مدى إستجابة كليات الفندقة والسياحة لعضوية الجمعية؟ - لا أستطيع القول أن نسبة العضوية مرتفعة.

كم النسبة وما هو عدد الأعضاء حاليا؟ - عدد الأعضاء حاليا لا يزيد عن حوالي عشرين كلية من الكليات في الوطن العربي, لكن بدأنا منذ المؤتمر الأخير تشجيع العضوية بأن سمحنا للمعاهد الخاصة أن تدخل إلى العضوية, وذلك يعطيها الحق في الإشتراك والتصويت في الإنتخابات وما إلى ذلك..ولكننا لم نطبق هذا البند. ويبلغ الإشتراك حوالي 300 دولار في السنة ونسبة ضئيلة من الأعضاء تسدد قيمة الإشتراك. ما مدى إستجابة الكليات لأنشطة الجمعية؟ - بدأت النسبة الكبيرة منهم تأتي في المؤتمرات, وفي المؤتمر الأخير كان عندي حوالي عشرين بحثا من الدول العربية, وهذه فاتحة طيبة, ولكن للأسف الشديد لا أحد يبعث الإشتراكات, وحتى على صعيد كليات مصر, ولعل الكلية الممسكة بالأمانة هي الوحيدة التي تسدد كل سنة, فذلك يعتبر عبء بالنسبة لهم. وفي السنة الماضية أخذنا قرارا في إتحاد الأمانة العامة, بأن نأخذ الإشتراكات هذه من المنبع, لأن كل جامعة مشتركة في الإتحاد الكبير تدفع نصيبها, فماذا يمنعها من أن تدفع هي أيضا بدل إشتراك الكليات النوعية الموجودة عندها في الجمعية. ففي جامعة قناة السويس توجد أمانة كليتين نوعيتين: نوعية السياحة, ونوعية الحاسب الآلي, وتدفع كل جامعة إشتراك 5000 أو 6000 آلاف دولار, لتدفع أيضا إشتراك السياحة والحاسب الآلي. وما هي أسباب إحجام الكليات عن المشاركة والدفع للعضوية؟ - لست أعلم ولكن ربما أن الترابط غير حاصل, فالإتحاد نشأ من أجل ربط الجامعات المختلفة مع بعضها البعض, وقد يكون السبب هو البعد الحاصل, فنحن ننظم إجتماعا واحدا كل سنة لمدة يومين, في حين أن هذا الإجتماع بحسب إعتقادي يجب أن يكون دوريا وليس في مقر الإتحاد في الأردن, بل يجب أن يكون هذا الإجتماع في كل بلد عربي بشكل سنوي دوري, وبذلك يشعر الجميع أن الإتحاد موجود وأن هناك مشاركة, أما بالنسبة للمجلة فأعتقد أن الناس إستجابوا وبدأوا يرسلون لي الموضوعات, ولكن مازالت القيادة في بداية الطريق, ومن الأفضل أن نصل إلى تطبيق الدورية في عقد الإجتماعات. وأعتقد أن ذلك يجب يطبق في أمانة الجمعية, لأن هذه هي المشكلة الأساس, ويعتبرالبعض أن وجود الأمانة في جامعة معينة يعطل من أداء الجمعيات الأخرى, معتبرين أن هذا النشاط محسوب على الجامعة التي توجد فيها الأمانة, ألا توافقني الرأي؟ - في الحقيقة أنا لا أرى ذلك, ففي الأمانة عندنا ندعو الكليات أن تأتي بشكل دائم, لا يأتي أحدا ولا يشترك, وحتى عندما نطلب عقد إجتماع ما في إحدى الكليات العربية لا نجد إستجابة, لأنهم يعتبرون أن الأمانة هي للجامعة المؤسسة, وبالتالي يجب أن تكون الأمانة العامة للإتحاد في مقر الجامعة المؤسسة. وأنا أرد على ذلك بالقول: "أني سأسعى لأن تكون الأمانة دورية سواء على مستوى الإتحاد النوعي الصغير, أي على مستوى الكليات النوعية أو حتى على مستوى الرئاسة, فلن نظل نذهب إلى الأردن نجتمع ثم ينفض الإجتماع ويذهب كل منا إلى بلده, بل يجب أن تنتقل الأمانة العامة نفسها إلى الجامعات الأخرى كل سنة, أو كل ستة أشهر, وفي ذلك تنشيط لعمل الإتحاد برمته. ما هي علاقة القطاع الخاص بكليات الفندقة والسياحة؟ - هناك علاقة قوية بين الكليات والقطاع الخاص, حتى أن البعض منهم يشترك ويأخذ بطاقة الإشتراك التي تثبت أنه مشتركا في إتحاد الجامعات العربية, لأن هذه البطاقة مهمة جدا بالنسبة في عملية قبول الطلاب وبإشارته إليها يحقق فوائد كثيرة, فمجرد عضوية معهدهه في الإتحاد هذا يعني أنه معترف به دوليا. كما أن القطاع الخاص يبدي رغبة مستمرة في الإشتراك في الإتحاد, وهناك أكثر من معهد خاص مشترك في الإتحاد.

وما هي علاقة الكليات بالقطاع الخاص و بالمجتمع, وما مدى إقبال الأفراد على تخصصات كليات السياحة والفندقة؟ وهل تختلف من بلد إلى بلد آخر ومن كلية إلى أخرى ومن تخصص إلى تخصص؟ - لدينا في مصر 13 معهد خاص و6 كليات حكومية, والإقبال عليها شديد, لدينا أيضا ثلاث تخصصات أساسية هي للإرشاد السياحي والدراسات السياحية والدراسات الفندقية, ونأمل أن نستطيع إستحداث بعض التخصصات الجديدة, كالنقل السياحي والتسويق السياحي.. ألا تلاحظ معي أن الإعلام السياحي مفقود أيضا, على الرغم من الجانب المهم الذي يوفره وجوده مثل الإعلام التربوي, والإعلام الطبي, والإعلام الرياضي..؟ - أنا أشترك معك في ذلك, ونعطي الإعلام السياحي بما يشبه ال"course", ولكن يجب أن يتواجد كقسم في الكليات, لأن الإعلام السياحي هو الذي ينقصنا, ويجب أن يكون عندنا أشخاص متخصصون في الإعلام على مستوى العالم, وأن يكون لدينا فضائيات, ومجلات وجرائد دولية, وأن يتم التحدث من خلالها عن السياحة وأعتقد أن ذلك أكبر تسويق سياحي في العالم للبلاد العربية. في ظل غياب الموارد المالية الكافية, لماذا لا يكون للقطاع الخاص دور أكبر في التمويل, فلماذا لا تتحمل الفنادق والمؤسسات والوزارات جزءا من الأعباء, فهذه الكليات تدفع في جانب كبير جدا من الدخل قومي, من هنا لماذا لا يلعب القطاع الخاص دورا إيجابيا في تمويل الجمعية أوحتى تمويل الكليات ودعمها بالمنح الدراسية والكتب والتجهيزات, ما هو قولك في ذلك؟ - مازال هناك فجوة كبيرة بين القطاع الخاص والجانب الأكاديمي, وفي كل النواحي أيضا كالصناعة والبحث العلمي أو رجال السياحة وصناعها, ونحن نطلب منهم الدعم بإستمرار وندخلهم كأعضاء من الخارج في مجالس الكليات أو الجامعات, من أجل سد هذه الفجوة وتوفير توافق بيننا وبينهم وتعريفهم على ما يتم في الجامعات, فالمطلوب منهم كرجال أعمال في مجال السياحة أن يمولوا ولكن هذه النقطة تحتاج إلى مجهود كبير. وما مدى التعاون بين كليات الفندقة والسياحة في الوطن العربي على مستوى الأساتذة والطلاب والبحث العلمي؟ - أعتقد أن الوقت مازال مبكرا, فالتعاون غير واضح, على الرغم من أن أهداف الإتحاد هي أن نشترك ونتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلبة والتدريب السياحي والبحوث...لكننا مازلنا في بداية الطريق, والبداية كانت مع إصدارنا مجلة نوعية للتخصص السياحي والفندقي وننشرها في الوطن العربي, وهذا ما يجعلنا نسمع صوت الأساتذة, من خلال معرفة أين وصل البحث العلمي في الجامعات العربية, ولكن ليس هناك زيارات تمت أو تبادلات على أي صعيد. وقمنا فقط بتبادل مع بعض الدول الأجنبية لأنهم أكثر نشاطا منا. أما في ما يتعلق بنطاق الدول العربية فهو محدود جدا, ونتمى أن نقوم بدور أكبر عندما يتاح لنا الوقت والفرصة لذلك, فنحن لم نأخذ ولا يوم عطلة خلال العام الدراسي. هل تمتلك الجمعية الموارد الكافية للقيام بأنشطتها؟ - لا توجد موارد للجمعية لأن إشتراكات الأعضاء لا تسدد, والإتحاد يقوم بدعمنا بحوالي 1500 دولار عندما ننظم مؤتمر دولي, وكذلك يدعم المجلة بمبلغ مشابه, وهذا هو كل الدعم الذي نحصل عليه من أجل القيام بالأنشطة, ولكن يجب أن يكون عندي إشتراك من عشرين كلية, ولكن لم يأت منها شيء. هل ذلك يعني وجود عدم ثقة بالجمعية من قبل الأعضاء؟ - لا نود أن نقول ذلك. أو ربما يكون تحفظ من قبل الأعضاء على كيفية إدارة الجمعية أو مكان تواجدها؟ - لا أعرف تماما, فنحن إستطلعنا معظمهم ولم يعترض أحد على شيء يتعلق بمكان الجمعية أو الأمانة, بل على العكس فالمشاركون في المؤتمر الآخير كانوا مرتاحين لدرجة أنهم كانوا يرغبوا بالبقاء, ويعملوا مؤتمر وإثنين وثلاثة, فالعملية تحتاج فقط الربط والإعلام, وهذه الأمانة تحتاج إلى موظفين ورواتب في حين أن الميزانية المخصصة لها لا تتجاوز 10 آلاف جنيه, تذهب للهواتف والمراسلات البريدية, ولكننا في المقابل لا نود أن نحمل الإتحاد أكثر من طاقته فذه الأمور هي أمور إعتبارية وليست حكومية.

وما مدى الرضى على مخرجات كليات السياحة والفندقة؟ هل أنتم راضون على مستوى مخرجاتها بعلاقتها مع سوق العمل؟ وهل يعمل الخريجون بعد التخرج أم أن هناك شكاوي في هذا الخصوص؟ - من ضمن أعمال الأمانة أو الجمعية أننا نعد اللوائح الجديدة, ونقويم بتطوير اللوائح سواء على مستوى مصر أو الدول العربية, وهذه مهمة ثقيلة, ووضعنا في كلية السياحة لائحة بالمقررات الجديدة التي تتماشى مع العصر, كالسياحة العلاجية والفندقة العلاقية وإدارة الأزمات السياحية, ويوجد عندنا التسويق السياحي والنقل السياحي والضيافة الجوية وأشياء أخرى بدأت تدخل. ولكن أعتقد أن المشكلة التي نعاني منها هي التدريب بعد التخرج, لأن الطلبة يحتاجون إلى ذلك من أجل تحقيق معايير الجودة وهذا يتطلب منا مجهودا كبيرا في توفير عملية التدريب لهم, وهنا نواجه مشكلة, لأن ذلك يحتاج إلى إتفاق مع الفنادق وشركات السياحة والطيران والمتاحف من أجل تدريب الطلبة, ونخصص شهرين سنويا من أجل عملية التدريب ولكنها ليست كافية.

وما مدى توفر الإمكانات لكليات السياحة والفنادق, هل هي تحتاج إلى إعادة النظر فيها؟ - سأتحدث بداية عن مصر فكلية السياحة في جامعة قناة السويس تُبنى على مساحة ستة فدادين بفندق أربع نجوم ومدرجات كبيرة وكل التسهيلات للطلبة من معامل كومبيوتر ومعامل لغات, والكلية عندها جناحين: واحد في شرم الشيخ وآخر في العريش, وقرى سياحية يتدرب فيها الطلبة, وسيتم إفتتاحهما خلال ثلاث أو أربع أشهر من العام القادم أو السنة الدراسية الجديدة, وستتوفر هذه المباني بشكل يسمح للطلاب أن تدربوا. و في الحقيقة كليات السياحة الأخرى الجديدة تعد إمكانياتها مقبولة. أما بالنسبة للمعاهد, فلا يسمح لأي معهد سياحي أن يباشر التدريس إلا إذا كان يمتلك المقومات اللازمة لهذا الإختصاص, أي أن يلحق به متحف على سبيل المثال وقاعة طعام جيدة ومطبخ جيد, بمعنى أن تتوفر فيه كل الأدوات اللازمة لعملية تدريب الطلبة في المعاهد, فلا يسمح لأي معهد أن يفتتح إلا بعدما تذهب لجان متخصصة من المجلس الأعلى للجامعات, وهي لجان من قطاع السياحة, لتتفقد أعضاء هيئة التدريس وعددهم والتجهيزات المطلوب توافرها. وعلى ذلك هل يتوفر أعضاء هيئة تدريس مؤهلين في الوطن العربي؟ أم أن هناك نقص؟ - على ما أعتقد أن هناك نقص في أعضاء الهيئة التعليمية, لأن كليات السياحة هي كليات مستحدثة, ولا يزيد عمرها عن عشر سنوات في أقدمها, بإستثناء جامعة حلوان, التي كانت في الأصل معهد, ثم تحولت إلى كلية حكومية. وهذا يعني أن الكوادر لم تبنَ بعد, فنحن نحتاج إلى فترة من أجل إعداد هذه الكوادر, ولذلك فقد بعثنا إلى الخارج ست أو سبع بعثات كي ندرب هذه الكوادر, وعلى العموم الجامعات المصرية كلها تبعث كوادر حكومية لإستكمال أعضاء هيئة التدريس الخاصة بها. وما هي التخصصات التي تشعرون أنكم تحتاجون إليها على مستوى الوطن العربي وليس بالضرورة على مستوى مصر فقط؟ - تتمثل إحتياجاتنا في المجال السياحي في اللغات النادرة, لأننا في النقابة المرشدين تنبهنا لوجود فائض في اللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية, والمطلوب هو اللغات الروسية و الصينية واليابانية وبعض لغات أوروبا الشرقية,وفي الدراسات الفندقية يوجد نقص بإختصاص إدارة الفنادق والمنتجعات السياحية.

ما هي تطلعاتكم في الجمعية؟ - نتطلع إلى زوال كل السلبيات التي تحدثنا عنها وأن ترسم خريطة سياحية للوطن العربي