Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

بيان جمعية عكا بلدي

هيئة التحرير, 22/3/2011

ننشر البيان التالي ل "جمعية عكا بلدي" كما وصل هيئة التحرير

       تحية لكل من لا يَهُن  في مدينتنا عكا

أهلنا في مدينة عكا الكرام

قبل النكبة ( 1948) كانت مدينة عكا شريان حياة ومجمعا اجتماعيا، اقتصاديا، تجاريأ، دينيا، علميا، وقبلة يقصدها التجار وطلاب العلم والمعرفة والعمل وغيره. كانت المدينة احدى المراكز الثقافية الحضارية الفلسطينية وتاريخا مجيدا من العطاء والابداع الثقافي ،وليس صدفة انها انجبت العديد من المثقفين . اعلن "اليونسكو " عن مدينة عكا صرحا حضاريا إنسانيا وتاريخيا عريقا امتد 5000 عام . فالأسوار والأبراج الاستراتيجية والقصور والمباني والجوامع والكنائس والقبور اكبر شواهد على أن لنا عمقا حضاريا وإنسانيا وتاريخيا في المدينة لن يقدر على تزييفه المتطاولون على وجودنا. لا بد من العودة والتذكير بان مدينة عكا كانت وما زالت مستهدفة للتهويد وعملية تطهير عرقي يستهدف سكان المدينة الأصليين، " المواطنين العرب". لا بد وان جيل المتقدمين بالسن منا يتذكر مشاريع التهويد ومحاولات التآمر التي قامت بها السلطات المركزية والمحليّة وبدعم من زلمها !! لتهجير المواطنين العرب عن مدينتهم، على سبيل المثال مشروع "المكر" ومحاولة نقل السكان العرب العكيين اليها ومشروع الإسكان في أرض "طنطور" الذي أصبح في خبر كان أمام إصرار وتمسك المواطنين العرب بمدينتهم عكا . هذه المشاريع فشلت ولم تنجح السلطة في تفريغ المدينة من سكانها العرب. اقتنع القيمون على ان برامج ترحيل المواطنين العرب عن مدينتهم عُنوة ، ليتسنى لهم تهويد المدينة، باء بالفشل وأصبح مستحيلا، فغيروا اسلوبهم والتجأوا إلى أساليب اخرى ومنها الإغراء المادي اي الورق الاخضر (الدولار) الملعون الذي يبهر النظر!!! يؤسفنا ويؤلمنا ان نسمع وَنَرى سماسرة محليين نشيطين ومواطنين َ يبيعون البيوت العربية بينما يقبع أصحابها الشرعيون المشردون في الخيام ينتظرون العودة إلى وطنهم وبيوتهم. المؤسف أن البعض منا يبيع مسكنه كمن يبيع وطنه بحفنة من الدولارات ،هكذا بيعت ارض فلسطين .. - يسألوننا عن رأينا في الذين يبيعون مساكنهم. نقول: ان من يهُن ،هان عليه
الشيء الكثير !! والذي يسكن في مدينة عكا اذا هان عليه بيع مسكنه فسيبيع اشياء اخرى .

اما الذين "تسكن فيهم" مدينة عكا فلم ولن يبيعوا او يتنازلوا عن حجر من مساكنهم وحيهم ومدينتهم ولا يتنازلون عن رائحة ازقة المدينة وعن السوق والسور والبحر والناس الطيبين فيها . هنا باقون كالمخرز وأجيالنا تتواصل..

                                                        جمعية عكا بلدي-   
                                            للنهوض بالانسان للبقاء والتطور
                                                      - 0502493009 -