Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

بيـــان صحفـــي لجمعية أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا ( آمسي)

هيئة التحرير, 27/4/2015

البروفسور فؤاد عودة; "لقاء (آمسي) و (كومايّ) و "متحدون من أجل التوحيد" مع رئيس جامعة روما "لا سابيينسا" و بسعادة سفير الجامعة العربية، السيد ناصيف يوسف هيتّي" - حول مأساة المهاجرين: "إنها مقبرة جماعية في تصريح البروفسور فؤاد عودة, رئيس جمعية أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (آمسي)، حول مأساة المهاجرين: "إنها مقبرة جماعية تشكل وستشكلُ مستقبلاً عبئاً ثقيلاً على ضمائر كل من لا قلب له، ولا إحساس وليس لديه القدرة على إيجاد الحلول العاجلة للمأساة". بهذه الكلمات، وعبر البروفسور فؤاد عودة، عبرت جمعيتيّ أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (آمسي)، وجاليات العالم العربي في إيطاليا (كومايّ)، عن موقفهما من مأساة المهاجرين التي تنحدر ياستمرار إلى الاسوأ، والأخطر، والتي ستشكل عبئاً كبيراً على الضمائر النائمة، والبعيدة عن المشاعر الإنسانية، وعلى ضمائر من لا يتحملون المسؤولية، لأولئك الذين اختاروا أن لا يتخذوا القرار بوقف مآسي البحر. مآسي ستثقل ضمائر أولئك الذين لا يتركون أية مناسبة أو فرصة، لتوظيف أو استخدام موت المهاجرين ومآسيهم. وكذلك هم المهربون وتجار البشر، والمتاجرون بأعضاء الأطفال. وليسوا ببعيدين عن الأمر، المفوضية الأوروبية و السياسيون غير المقتدرين والذين يوظفون المآسي لأغراض آنية.
ولكل هذا فإن (آمسي) و (كومايّ) وكذلك حركة "متحدون من أجل التوحيد" تطالب وبشكل عاجل بما يلي: 1. الدعوة إلى قمة أوروبية بمشاركة منظمة الأمم المتحدة لإيجاد الحلول العاجلة لوقف استمرار وفاة العديدين الذين حولوا البحر بجثثهم إلى مقبرة جماعية، وذلك بإصدار قانون للهجرة في أوروبا يستند إلى مبدأ الحقوق والواجبات، وإلى ضبط موجات المهاجرين من قبل أوروبا وليس فقط من إيطاليا. 2. بناء مجمعات أو مراكز للإستقبال والإيواء في أماكن العبور. 3. العمل على حل الأزمة الليبية ومن أجل استقرار الأوضاع فيها.
4. الدفع بعقد اتفاقات ثنائية مع الدول المعنية بالأمر.

  1. الإستجابة للمقترحات التي وردت في مشروعينا التوأمين: "من أجل أوضاع هجرة سليمة" و "خدمات صحية جيدة", التي تتجه من الهجرة المنظمة (المبرمجة) والمؤهلة إلى التعاون الدولي الحقيقي في بلداننا الاصلية، من أجل تقليص أعداد الراحلين ومساعدة من يمرون بظروف معيشية صعبة، وحماية الحق في العلاج الصحي والحياة الكريمة.

  2. المداخلة التي قدمت باسم جمعية أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (آمسي)، في جامعة (تور فيرغاتا)

المهربون يضعون النساء في حالات الحمل، لاستخدامهن

وجاء في تصريح ثانٍ للبروفسور فؤاد عودة : "الحاجة ماسّة لعلاج حاسم لمواجهة الهجرة المنفلتة وضد توظيفها واستغلالها. وضد المتاجرة بالبشر".

المداخلة التي قدمت باسم جمعية أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (آمسي)، في جامعة (تور فيرغاتا)، واللقاء الأخير مع الجامعة العربية لتقديم مشروعيّ "خدمات صحية جيدة" و "من أجل هجرة سليمة ":

"لا يجب نسبة الجريمة إلى الإنتماء الاثني (أو الثقافي)، أو ربطها بظاهرة الهجرة". بهذه العبارة ابتدأ السيد فرانكو بتّاو، متحدثاً باسم مركز الدراسات والبحوث (إيدوس- IDOS )، في اللقاء الأخير لندوة "دورة التربية على الحقوق" التي جرت في الثاني والعشرين من شهر نيسان الجاري، في العاصمة الإيطالية روما وفي جامعة "تور فيرغاتا"، والتي قام بتنظيمها مركز البحوث الإقتصادية والقانونية للجامعة المذكورة، وايضا مركز الدراسات والبحوث (إيدوس).

ولقد أدار المائدة المستديرة البروفسور إنزو روسّي، وشارك فيها كمتحدثين، خيرة الخبراء في إيطاليا في موضوعات الحقوق والهجرة.

ولم يخل هذا الملتقى الهام, من مشاركة جمعيتيّ، أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (آمسي)، وجاليات العالم العربي (كومايّ)، وحركة "متحدون من أجل التوحيد". فقد عرض رئيس هذه الهيئات الثلاث، البروفسور فؤاد عودة المساهمات الغنية التي قدمها الأطباء من أصول أجنبية في إيطاليا اعتباراً من العام 2000. وأعلن في هذه المناسبة نداءها والذي نصّ على:

"يجري الحديث عن الهجرة غير الشرعية، وليس تلك النظامية أو القانونية. وأن التركيز على الجريمة وعلى اللامساواة في هذا الشأن، لايؤدي إلاّ إلى نتائج سلبية. فأعداد المهنيين العاملين في ميدان الصحة من أصول أجنبية في إيطاليا في تزايد: حيث يوجد في إيطاليا 16 ألف طبيب، و36 الف ممرض وممرضة، و 3500 في ميدان العلاج الفيزيائي، إلى جانب عدد ليس بالقليل من الصيادلة، وأطباء النفس والاسنان. وأن جمعية (آمسي) تعمل على حل وإبراز المشاكل والعقبات التي يواجهونها، وهم يعملون بالتعاون مع أقرانهم المهنيين الصحيين الإيطاليين.

منذ العام 2006 مازلنا نعيش اليوم المرحلة الثالثة للهجرة، وهي الأكثر اتساماً بالمشاكل. حيث تسود الأزمة الإقتصادية، وتظهر حالات للصدام الإجتماعي – الثقافي والحرب الدينية. كل هذه العوامل ساهمت بتغذية الجريمة والإرهاب. ولهذا نحن نمضي بمشروعينا التوأمين، "خدمات صحية جيدة" و "من أجل أوضاع هجرة سليمة" إلى الأمام. وهما كالدواء لظاهرة الهجرة غير القانونية، والمتاجرة بالبشر. علينا، إذاً، أن نوحد جهودنا لتقديم افضل وأقصى الخدمات الإجتماعية – الصحية في بلدان الهجرة الاصلية. وهذا يخدمنا في مواجهة الجريمة المنظمة التي تستغل ظاهرة الهجرة.

وتوجد في البلدان العربية والأفريقية نسبة عالية جداً من الفساد بين الجنود والعسكريين العاملين بشكل خاص على الحدود. ويشكل المرتشون من منتسبي الشرطة (البوليس) العاملين على الحدود نسبة الـ30% . وتصل النسبة في ليبياا إلى 80%. و يضع المهربون النساء في حالة الحمل لتشكيل حاجز إنساني تغطية لجريمتهم.

ونحن إذ نقيّم بإيجابية العمل الذي قام به رئيس الورزاء الإيطالي إينزو رينزي بحث المجتمع الأوروبي، فإننا نؤكد على أنه ليس من المفيد اللجوء إلى الأعمال العسكرية. بل على العكس ما يخدم في هذا المجال، هو العمل على إيجاد الحلول السياسية، والتعاون الدولي. ونعتقد أن الجهاز الأمني يجب أن يضم أشخاصاً من مختلف الإنتماءات، بما في ذلك من العرب، لتجنب شروع القوارب الحاملة للمهاجرين بالرحيل إلى الشواطئ الإيطالية، ولمواجهة ومكافحة المهربين والفساد على الحدود.

الحاجة ماسة لمكافحة الهجرة غير القانونية بكل أبعادها وأشكالها، دون إهمال السياسات الخاصة بالتكامل والدفاع عن حقوق الإنسان". (فؤاد عودة) - لقاء بسعادة سفير الجامعة العربية، السيد ناصيف يوسف هيتّي"
وفي اليوم التالي التقى البروفسور فؤاد عودة بسعادة سفير الجامعة العربية، السيد ناصيف يوسف هيتّي وبمعيته نائب السفير زواري زهير، وذلك بهدف تعزيز العمل المشترك الذي تم البدء به. فهنالك أهداف مشتركة وخاصة في مجال تشجيع وتحريك الحوار بين الأديان في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ولتنفيذ المشروعين التوأمين "خدمات صحية جيدة" و "من أجل هجرة سليمة"، والتي تم تثمينها بشكل خاص من قبل الجامعة العربية. ولقد دعا سعادة سفير الجامعة العربية، الهيتّي ونائبه زهير، جمعيتيّ أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (آمسي)، وجاليات العالم العربي (كومايّ)، وحركة متحدون من أجل التوحيد، إلى تكثيف التعاون مع المؤسسات الإيطالية من أجل حماية السلام وضمان التعايش الجيد والسلمي بين الشعوب.
- لقاء (آمسي) و (كومايّ) و "متحدون من أجل التوحيد" مع رئيس جامعة روما "لا سابيينسا" إلتقى وفد مشترك مؤلف من منتسبي جمعيتي (كوماي) و (آمسي) وحركة "متحدون من أجل التوحيد"، رئيس جامعة روما "لا سابيينسا"، حضرة البروفسور إيوجينيو غاوديو. وذلك في مقر الجامعة الإيطالية وفي بوم 24-04-2015.
نشـــر المعرفة الخاصة بـ "خدمات صحية جيدة" و "من أجل هجرة سليمة":مقدمــة ... وهدف نجاح آخر يضاف إلى اللقاءات الرسمية التي حققتها جمعيتيّ (آمسي) و (كومايّ) و "حركة متحدون من أجل التوحيد"، مع المؤسسات والهيئات الإيطالية بدءاً من شهر شباط / فبراير الماضي. "المعرفة يجب أن تصبح منطقة دون حدود أثنية، أو دينية أو سياسية". هذا مابرز و جرى التأكيد عليه في اللقاء مع رئيس, جامعة (لا سابيينسا) الفاضل، البروفسور إيوجينيو غاوديو التي جرت في يوم من أيام نيسان / أبريل في مقر الجامعة ذاتها، وهي الجامعة الأكبر على المستوى الأوروبي. وحضر اللقاء ضمن الوفد المشترك لجمعيتيّ (آمسي) و (كومايّ) وحركة "متحدون من أجل التوحيد"، رئيس الجمعيات المذكورة، البروفسور فؤاد عودة، والناطقة باسم حركة متحدون من أجل التوحيد، فيديريكا باتّافارانو، والدكتورة مبيي ديكو، وهي عضوة المكتب الرئاسي لجمعية أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا (آمسي) ومنسقة المقر العامل في روما لشبكة الشتات لأفريقيا السوداء في إيطاليا (ريداني)، ومسؤولة المكتب الصحفي للهيئات الثلاث إيلينا روسّي.

"عندما تكون الأهداف مشتركة، ومشتركة أيضا حاجة التطبيق العملي لتوجهات تواجه الجهل والأحكام المسبّقة، وتفضيل تبادل الخِبر في تقديم الخدمات الإجتماعية – الصحية، بين المهنيين في ميدان الصحة في إيطاليا وفي الخارج، لايمكن إلاّ الشروع بالعمل المشترك سويةً. وبهذه الوسيلة يتعزز العمل من أجل المصالح المتبادلة". هذا ما أكده البروفسور فؤاد عودة عند خروجه من اللقاء مع رئيس الجامعة غاوديو. "نقاط تتعلق بالمصالح المتبادلة، تشجيع وتحريك الحوار بين الثقافات والأديان، ومتابعة الإعداد والتطوير المهنيين للأطباء والعاملين في ميادين الصحة، والتعاون الدولي، وتبادل الخبر في الخدمات الإجتماعية والصحية، التوأمة، وتقديم الدعم والمساعدات للطلاب من أصول أجنبية، وسبل تنفيذ المشروعين التوأمين "خدمات صحية جيدة" و "من أجل هجرة سليمة". "نتقدم بالشكر الصادق لرئيس الجامعة غاوديو لما أبداه من استعداد وإظهار اتفاقه مع أهدافنا لصالح العمل التضامني والحوار بين الشعوب. لقد شرفنا أننا نستطيع الإستفادة من القدرات والإمكانات التأريخية لجامعة "لا سابيينسا" التي تم الإشارة إليها وتحديدها من قبل الرئيس الرائع للشروع في العمل لتحقيق أهدافنا. وختم البروفسور فؤاد عودة تصريحه بالقول "الحوار بين الثقافات والأديان، يحتاج إلى أرضية خصبة حيث يمكن أن ينمو ويتطور، ويتطلب الأمر قبل كل شيء، التوجه نحو الشباب، بإعدادهم وتعليمهم، وتحفيزهم, عبر إشراكهم. نحن نأمل بتوحيد جهودنا ومختلف الإمكانات والقدرات من أجل بلوغ مجتمع متعدد، مختلط، حرّ ومسالم". · المسؤولة عن المكتب الصحفي لجمعيتيّ (آمسي) و (كومايّ) وحركة "متحدون من أجل التوحيد"، إلينا روسّي. · المكتب الصحفي للغة العربية، لطيف السعدي
www.amsimed.org
www.unitiperuire.org www.lasvolta.info