Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

מפגש זכרונות לרגל 80 שנה להולדת תאופיק זיאד

מערכת, 6/5/2009

قصائده الثورية باتت مقولات وقوانين لأسس العمل الوطني أحب شعبه ومبادئ العدالة الاجتماعية بسخاء ما بعده سخاء، ليلقى حبا شعبيا ثوريا واسعا، أيضا بسخاء وحرارة اشد.

تبادر مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والإبداع، في الساعة الثامنة من مساء يوم الخميس القريب في قاعة بيت الصداقة في الناصرة، للقاء ذكريات مفتوح للجمهور الواسع، بمناسبة الذكرى الـ 80 لميلاد القائد الوطني والشاعر الثوري الراحل توفيق زياد.

وحسب برنامج اللقاء، فإن لن يكون متحدثون مركزيون، بل إن الفكرة اعطاء حق الكلام لمن عايشوا توفيق زياد في مراحل مختلفة من حياته لسرد ذكريات عن سيرة حياته وعلاقاتهم معه، في نواحي متعددة، من العمل السياسي والبلدي والبرلماني والأدبي والاجتماعي.

وولد زياد في السابع من أيار العام 1929 (7/5/1929)، ومن المفارقات أنه رحل بحادث طرق مروع، يوم 5/7/1994، ومنذ أن كان فتى وجد طريقه نحو العمل الوطني، ضمن عصبة التحرر الوطني والحزب الشيوعي، وكان قائدا ميدانيا للمظاهرات والنضالات الشعبية، ومن هناك بدأ طريقه نحو القيادة الشعبية، فكان قائدا جماهيريا بقرار شعبي واسع النطاق، محبوب الجماهير المناضلة، التي عرفت له نضالاته العنيدة وعذاباته في السجون، إن كان بالاعتقالات المتعددة أو بفرض الحكم عليه بعد مظاهرة أيار 1958، التي منع فيها الشيوعيون الحكومة والحكم العسكري تسيير "مسيرة احتفالية" بذكرى قيام إسرائيل في مدينة الناصرة.

وفي سنوات الخمسين والستين، كان لتوفيق زياد قصائد ثورية، ما تزال محفورة في خطابنا الوطني والثوري على مستوى الشعب الفلسطيني عامة والشعوب العربية وقوى التحرر في العالم، فهو الذي حفر أبيات الشعر: "كأننا عشرون مستحيلا" و"يا شبعي يا عود الند إنا باقون على العهد" و"هنا باقون" وغيرها الكثير، وهي التي تحولت إلى مقولات أساسية للمبادئ الوطنية والتشبث بالأرض.

ووصل زياد على عضوية الكنيست في العام 1973، ولكن وصوله إلى رئاسة بلدية الناصرة، على رأس جبهة الناصرة الديمقراطية، أحدث انقلابا في العمل السياسي على مستوى الجماهير العربية بقيادة الحزب الشيوعي، ليقود هذا الانتصار ويمهد ليوم الأرض الخالد، الذي كان لزياد دور بارز في قيادته، إلى جانب قيادات الحزب الشيوعي، ومن ثم إلى إقامة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في ربيع العام 1977.

على مدى السنين كان زياد الخطيب السياسي المبدع المجند للجماهير، وزخم دوره السياسي القيادي أبعده لسنوات عن الشعر، الذي عاد إليه في مطلع سنوات التسعين، بإبداعات وروائع، تؤكد أن المخزون الأدبي الثوري لدى زياد لم يقل ولم يتراجع.

في يوم الخميس المقبل، مدعو الجمهور لسماع ولإسماع ما عندهم عن زياد، الذي أحب شعبه ومبادئ العدالة الاجتماعية بسخاء ما بعده سخاء، ليلقى حبا شعبيا ثوريا واسعا، أيضا بسخاء وحرارة اشد.

هذا وسيعرض على هامش اللقاء معرض رسومات ومخطوطات بخط يد الراحل زياد.