أكد وزير العدل الأمريكي اريك هولدر يوم الثلاثاء 4 مايو/أيار نبأ اعتقال مواطن أمريكي لصلته بمحاولة التفجير الفاشلة لسيارة مفخخة في نيويورك ، مشيرا الى ان الرجل اسمه فيصل شهزاد.
وأضاف هولدر ان المشتبه به اعتقل في مطار جون كيندي في نيويورك عندما كان يحاول مغادرة البلاد على متن طائرة متوجهة الى دبي.
واضاف قائلا ان التحقيقات ما زالت مستمرة في هذه القضية، وان عددا من الخيوط الواضحة في القضية مازالوا يتتبعونها.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد ذكرت أنه تم توقيف المتشبه في صلته بمحاولة التفجير بنيويورك، مشيرة الى أن الموقوف يدعى شهزاد فيصل وهو أمريكي من أصل باكستاني.
هذا وأعلن ممثل الادعاء بريت بارارا ومفوض شرطة نيويورك راي كيلي في بيان مشترك أن المشتبه به سيمثل أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
وسبق أن أعلن إريك هولدر يوم الاثنين 3 مايو/أيار أن شرطة المدينة حققت "تقدما مهما" في التحقيق في محاولة تفجير السيارة المفخخة التي أحبطت في ميدان "تايمز سكوير" بوسط المدينة.
وقال هولدر إن الشرطة تتبع آثارا واعدة قد تؤدي لمعرفة هوية الشخص الذي ترك السيارة المحملة بالمتفجرات في الميدان.
كما أكد مسؤولان في شرطة نيويورك تمكن أجهزة الأمن من تحديد هوية الشخص الذي قام بشراء السيارة المستخدمة في محاولة التفجير الفاشلة بالميدان يوم الاحد الماضي، وأنه أمريكي من أصول باكستانية وانه عاد لتوه من رحلة الى باكستان.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المشتبه به من سكان ولاية كونيتيكت وأنه قام بشراء السيارة من مالكها السابق منذ 3 اسابيع ودفع ثمنها نقداًَ.
هذا وتواصل الشرطة البحث عن شخص آخر رصدت كاميرات المراقبة تحركاته قرب السيارة قبيل اكتشافها. وقد بثت الشرطة لقطات فيديو لرجل ابيض يقوم بخلع قميصه ووضعه في حقيبة بالقرب من موقع محاولة التفجير، ثم المغادرة بعد إلقاء نظرة على موقع السيارة المفخخة.
ومع أن الشرطة متلهفة للوصول الى الرجل الذي يظهر في الفيديو، إلا أن مفوض شرطة نيويورك رايموند كيلي امتنع عن اعتباره "مشبوها"، مشيرا الى أن "الملايين يعبرون ميدان "تايمز سكوير" يوميا، وهذا الرجل كان بالصدفة في موقع التقطته الكاميرا، وقد تكون له صلة بالمحاولة وقد لا تكون. نحن نفحص العديد من الخيوط".
وكانت حركة طالبان باكستان قد اعلنت مسؤوليتها عن محاولة التفجير في وسط نيويرك، الا أن مسؤولين أمريكيين أشاروا الى انه لا دليل على تورط طالبان أو القاعدة في الحادث.