Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

في يوم المرأة:

פרוף פארוק מואסי- סופר ומשורר, 10/3/2014

أقدم لكم:
مجلة مواقف – عدد خاص عن الأدب النسائي
































صدرت في الناصرة العدد مجلة مواقف (51-52) التي يرأس تحريرها د. فهد أبو خضرة، وهو عدد خاص بأدب المرأة، وقد حررته وصدر سنة 2006 .

ضم العدد دراسة ب. سليمان جبران عن الصعب والأصعب في رحلة فدوى طوقان، ودراسة د. عادل الأسطة عن كتابات فاطمة خليل، و مقالة محمد علي سعيد عن فاطمة ذياب، وب. فاروق مواسي عن سعاد قرمان، ورائدة ياسين عن أحلام مستغانمي. كما ضم العدد نصوصًا لجمانة حداد وآمال رضوان، ورقية زيدان، وأسمهان خلايلة، وهيام قبلان، ولميس الإمام، ونهاية عرموش، وعلا عويضة، ونجوى فرح، ومنى ظاهر، ورمزية أبو مخ، ونعيمة عميشة، وهيام أبو الزلف، ووفاء عياشي، ورتيبة قبلان، وليليان بشارة ورجاء بكرية، وكذلك تعريف يكثير من هؤلاء الكاتنبات ونشاطهن.

فيما يلي مقدمة هذا العدد الذي أعددته:

فاتحة القول بقلم: ب. فاروق مواسي

مواقفنا اليوم مع المرأة، نخصصها لكتابتها أو للكتابة عنها.... لم يكن الاهتمام بأدب المرأة قصرًا علينا، فنحن نشهد ونطالع هذه الحركة النقدية التي أطلقوا عليها "النسوية " أو (الفييمينيزم) من منطلقات الحداثة وما بعدها .....

ونرى بعض الجامعات قد خصصت كرسيًا لدراسة الأدب النسائي، وعلى مستوى المجلات كانت "الكاتبة" ، و"الباحثة" و "تايكي" و "نون" ، بل إن مجلات غربية وأخرى عربية خصصت أكثر من عدد لتناول النص النسائي، نذكر منها "إبداع" – المجلة القاهرية المعروفة. ونتابع بنوع من الإعجاب ندوات صالون (نون) في قطاع غزة بإشراف السيدة فتحية صرصور .....

من هذا الاهتمام وسواه كان منطلقنا أن نجعل هذا العدد خاصًا بكتابات المرأة أو بالكتابة عنها.... ضاربين صفحًا عن نقاشات المصطلحات، وهل هناك أدب نِسْوي أم لا، وهل هناك تمايزات خاصة في كتابة المرأة أم لا، وهل هناك .....إلخ ، فلنترك ذلك لمن أحب الجدل.

إننا ولا شك في هذا العدد نتحيز للمرأة التي هي في واقعنا مضطهدة– مهما بلغت من ذكائها وحريتها وجرأتها؛ وإذا اعترفنا بكونها هاوية أدب أو كاتبة إبداعة أو عاشقة لون فغالبًا ما نعترف أن المجتمع يغتال طاقاتها ويتهمها أحيانًا جزافًا، فإذا كتبت قصة فلا بد إلا أنها هي البطلة، وقصيدة غزلها يمر عليها الكثيرون- ومنهم من لا علاقة له بالأدب- وهم يتغامزون.

ليس هناك من ينكر أن بعض الوصف لا يحسنه الرجل بقدر ما تعبر عنه المرأة- أفضل وبصدق - ، وخاصة ما يتعلق بأمومتها وتربيتها وبيتها، وهذه ليست باليسيرة في مجمل العطاء الأدبي.

من نافلة القول إننا لا نتحدث هنا عن المستوى الأدبي، فكما نختلف حول هذا الأديب وذاك، وبالطبع فإن الاختلاف قائم حول هذي وتلك ....والتعميم آفة مرفوضة.

قبل أن نشرع في إعداد هذا العدد اتصلنا بكاتباتنا لنستقي من مواردهن، وكلفنا بعض من يهتمون من الدارسين بأن يزودونا بمواد تجعل من هذا العدد وثيقة هامة في الحركة الأدبية المحلية عامة، وأدب المرأة خاصة، فكان لنا هذا الحصاد الذي يمثل إلى حد ما نبض هذه الكتابة والاهتمام بها.

إننا إذ نرى هذا النتاج لأديباتنا شعرًا وقصة ومقالة فإن ذلك مدعاة لاعتزاز أخذ يتجلى، فكم من شاعرة أو أديبة دعيت إلى مهرجانات في الوطن وخارجه، وكم من جائزة كانت من حظها- وبجدارة-، وكم نعقد من أمل على استمرار الكتابة النسائية بانطلاق طاقة وقدرة، فيها البحث والدراسة، وفيها النص المتميز، وفيها احتضان الواقع مع احتضان أبنائنا، وملامسة آلامنا وآمالنا إلى مناغاة حياة أمثل وأجمل .....

أيتها المرأة، ليكن هذا العدد حبًا لك