Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

نحو انجاح اجتماع بيت جن كدعم لقضايا الأرض والمسكن

מערכת, 7/8/2013

قال مؤسس الصهيونية ثيودور هرتسل في يومياته بتاريخ 12.6.1895 : " عندما نحتل الأرض .. سنسعى لتهجير السكان المعدمين عبر الحدود من خلال تدبير الوظائف لهم في البلاد التي سينتقلون اليها, لكننا سنمنعهم من القيام بأي عمل في بلدنا. إن ملاكي الأراضي سيلتحقون بنا , وينبغي أن تجري عمليتا الاستيلاء على الملكية وترحيل الفقراء بصورة متكتمة وحذرة".. ؟؟!!. هذا الذي كان عام 1895 وما قبله من مؤامرات ومخططات استعمارية صهيونية وتواطئ رجعي عربي مُميز ومشهود عليه, وما جاء بعده وما زال الى اليوم كتطبيق لهذه الفكرةالعقيدة والسارية المفعول , مع كل مركبات ومحتويات العصرنة المطلوبة لتبطينها بما نشهده ونحسه على جلدنا وينفذ اليوم . وهذا القديم وما تلاه من مآسي لحقت بشعبنا العربي الفلسطيني بكل مركباته الدينية والطائفية والمذهبية والطبقية والاجتماعية, بما فيه ملاكي الأرض , منذ ذلك الحين وحتى الساعة , بما فيه محاكم رخص العمار ومشروع برافير و.. و.. و.. واللائحة طويلة بطول كل المآسي , الأمر الذي اضطر الطائفة المعروفية بالذات أن تأتي لنا بالاجتماع الشعبي الاحتجاجي المدعو لحضوره في بيت جن, العالية بموقعها وموقفها وأهلها المقدامين البواسل, يوم الجمعة الموافق 9.8.2013 . ونحن كجزء من شعبنا وطائفتنا وديننا ومذهبنا وطبقتنا وموقفنا وموقعنا السياسي المقاوم والممانع, وكوننا من مؤسسي اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن, ومن قناعاتنا الفكرية والوطنية القومية والتقدمية , نرى من الضرورة المُلحة, العمل , ومن قِبَل كل أطياف شعبنا العربي الفلسطيني على العموم ومن ابناء طائفتنا على وجه الخصوص, وأيضا من قِبَل القوى اليهودية العقلانية , على ضرورة انجاح هذا الاجتماع وتحويله لصرخة سخط وغضب ونقطة تحول ضد كل السياسات والممارسات الرسمية العنصرية المجرمة بحق أهلنا وشبابنا بما يتعلق في قضايا الأرض والمسكن, هل يعقل أن يتم تجريم ومن ثم تغريم من يبني له بيت أو مصلحة على أرضه الخاصة وبدون دعم حكومي بمئات ألاف الدولارات, ما هي ماهية ومحور الرسائل التي تحويها هذه الممارسة المجرمة , بدل التسهيلات والدعم , الذي كان مفروض على الحكومة توفيره وكما تقوم به على أراضي لها أصحاب شرعيين في المناطق المحتلة وأيضا تعطيه للوسط اليهودي وتقضيه كل الأعراف الدولية والمنطق وحاجة الحياة , بدل ذلك فان أهلنا يتعرضون لهذه المكائد والممارسات, وهل يُعقل أن نبقي هذه السياسة ماشي بدون لا حارج ولا بواب؟ , أين المنطق , أين الفائدة من ذلك وأين المصلحة, لا بل قُل إلى أين ستوصلنا اذا استمرينا بالسكوت عنها وعدم المواجهة معها ومع من يديرها ويرعاها . قيل رحم الله الذي جبّرها أجابوه , لأ يرحم اللي جبرّها قبل الكسر.. لأن الكسر سيأتي إما لنا أو علينا , وعلى غير المبالين أو الداعمين لهذه السياسة , بالعلن أو خوفاً أو خفيةً , أن يقتنعوا بهذه الحقيقة والآن وقبل فوات الأوان .. لأنه حينها لن ينفع الندم. لذلك على الجميع وبدون استثناء التجنُد والتجنيد الطوعي القوي والحماسي الى آخر الحدود للمشاركة في هذا الاجتماع , وبدون تحميل أو تحمُل جميلة من أحد , ليتحول وبوجود الدعم الجماهيري الى نقطة التحول المرجوة لإلغاء سياسات الاستيلاء والتضييق على الأرض والمسكن وإيقاف كل الإجراءات الجائرة لمن يبني بيته ومصلحته, ولتعيش جماهيرنا كما تستحقه من العيش الكريم والشريف والمريح. ولنكون الجميع , من هم على يمين الخارطة السياسية والذين يلحقهم نفس الضرر ومتهومين أنهم بيشدوا على باط الحكومة صاحبة هذه السياسة, ومن هم على يسار اليسار , والذين وكأنه ما عاد يعجبهم العجب, كالدعوة المشتركة التي دعت لهذا الاجتماع والتي كلفت مشقات كبيرة وكثيرة وللأسف, وهي أي فئة يسار اليسار تسعى للفشق عن الخطوات المتأنية والمتوازية التي أُقِرت في لقاء الإجماع, لنكون جميعنا الآن في خندق انجاح هذا الاجتماع وهدفيه الأساسيين : تغيير هذه السياسة الرسمية المجرمة التي تلحق ما تبقى من أرضنا وتضيق على السكن والمسكن ,كهدف استراتيجي أول, ومرحليا وهدف ثاني توقيف كل الإجراءات ضد من بنوا بيوتهم ومصالحهم الى حين تغيير القوانين الجائرة والسياسة الرسمية, وهكذا نتوحد في الاجتماع وحول هدفيه, قبله وبعده , وعلى عامة الناس أن تتمسك بهذا الاجتماع وأهدافه والتجاوب مع الخطوات النضالية المُرتبة بعده , بدون أن ننحي لا يمينا ولا يسارا , وكدعم لإجراءات أخرى يُعمل بها على المستويين الرسمي والشعبي الى حين تحقيقنا أهدافنا هذه. الاجتماع من الشعب ومن اجله ومردوده بالأكيد له وهذا يُحتم ضرورة تغليب المشاركة فيه على أي نشاط أو اعتبار آخر, وعليه الى اللقاء في بيت جن في 9.8.2013 الساعة الثانية عشرة ظهراً في مقام بهاءالدين (ع). (الكاتب عضو في سكرتارية اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض ومركز لجنة الدفاع عن الأرض يانوح-جث)