Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

ملائم ايضا لعرعره وكل بلد عربي آخر

מערכת, 21/11/2009



النائبان غنايم والصانع يتدخلان لمحاولة حل أزمة الائتلاف في بلدية طمرة


تهدف المبادرة إلى وضع جميع الأطراف في طمرة أمام مسؤولياتهم، وإطلاعهم على مخاطر قدوم لجنة معينة، ونصحهم بتغليب المصحلة العامة على المصلحة الخاصة، والاتفاق على قاسم مشترك يرضي جميع الأطراف، لتجنيب المدينة قدوم لجنة معينة

بادر وفد من القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، يرأسه النائبان مسعود غنايم وطلب الصانع، اليوم الخميس، بزيارة إلى مدينة طمرة في محاولة لحل الأزمة السياسية الائتلافية البلدية والتي تبرز بعدم إقرار الميزانية الأمر الذي ينذر بحل البلدية واستقدام لجنة معينة إذا لم تقر الميزانية حتى الثلاثين من الشهر الجاري.

وقد شارك في الوفد بالإضافة للنائبين غنايم والصانع كل من السادة الأفاضل: وائل ذياب، إبراهيم بقاعي أبو الحكيم، وإبراهيم أبو الهيجاء.

وتهدف هذه المبادرة بحسب ما أكده النائبان "إلى وضع جميع الأطراف في طمرة أمام مسؤولياتهم، وإطلاعهم على مخاطر قدوم لجنة معينة، ونصحهم بتغليب المصحلة العامة على المصلحة الخاصة، والاتفاق على قاسم مشترك يرضي جميع الأطراف، لتجنيب المدينة قدوم لجنة معينة".

وقد جلس النائبان غنايم والصانع والوفد المرافق بداية في مبنى البلدية مع رئيس البلدية عادل أبو الهيجاء، والسيد أحمد ياسين، والسيد جاد ذياب مدير عام البلدية، والسيد علي شحادة مدير الديوان، حيث تباحث الجميع في سبل التوصل لوفاق مع باقي الأعضاء الثمانية.

بعد ذلك انتقل الوفد إلى بيت السيد فؤاد علي ذياب حيث اجتمعوا مع الأعضاء الثمانية وهم السادة الأفاضل: إبراهيم جبارة، غازي حجازي، رايق أبو الهيجاء، زاهر زيداني، فؤاد بكر، صالح عواد، خضر مريسات، وقد حضر الاجتماع أيضا رئيس بلدية طمرة السابق موسى أبو رومي. وقد تم الحديث معهم في إمكانية التوصل إلى اتفاق مع رئيس البلدية، كما عرض الوفد خطورة قدوم لجنة معينة لمدينة مركزية في الوسط العربي مثل مدينة طمرة.

وذكر النائبان غنايم والصانع أمام الطرفين أن "معظم البلدات التي حلت فيها المجالس والبلديات تطالب أعضاء الكنيست العرب بالتدخل لإنهاء عمل هذه اللجان وتعيين موعد للانتخابات، وهذه البلاد تعاني من اللجان المعينة. والسيناريو هنا في طمرة معروف، إذا قام وزير الداخلية بحل البلدية فسوف يحمّل كل طرف الطرف الآخر المسؤولية، وبعد ذلك سوف تشكلون لجنة شعبية لترحيل اللجنة المعينة. فلماذا الوصول إلى هذه النتيجة إذا كان بإمكانكم الآن تجنب ذلك".

كما أكد النائبان غنايم والصانع وأعضاء الوفد أنهم "لم يأتوا لتأييد طرف دون آخر، فالجميع على نفس الدرجة والمسافة، والطرف الوحيد الذي يريد الوفد مصلحته هو أهل طمرة والسلم الأهلي في طمرة".