Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

الوكالة الذرية: إيران أكثر تعاوناً

מערכת, 29/8/2009

اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، امس، ان ايران أبطأت بعض الشيء عملية إنتاج الوقود النووي، ولبت مطالب تنفيذ رقابة أكثر فعالية في موقع نتانز لتخصيب اليورانيوم، رغم أنها رفعت عدد أجهزة الطرد المركزي التي قامت بتركيبها، وذلك قبل أيام من لقاء دولي حول المسألة الايرانية، واجتماع لمجلس محافظي الوكالة الذرية. واوضح تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي يقل عددها بمقدار 400 عن نحو 5 آلاف جهاز طرد مركزي كانت تعمل في وقت التقرير السابق للوكالة الدولية في آذار الماضي. ولم يذكر التقرير السبب ولكن دبلوماسياً كبيراً مطلعاً قال في وقت سابق إن عدداً من الأجهزة توقف إما للصيانة أو للإصلاح. واوضح التقرير إن مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب المعلن في إيران، تزايد إلى 1508 كيلوغرامات وهو يزيد 200 كيلوغرام عما كان موجوداً في ايار. وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن معدل الإنتاج ركد بسبب تراجع عدد الآلات التي تعمل. ولم يكن في وسع المسؤولين تأكيد أو استبعاد أن ما يبدو أنه تباطؤ نووي، له صلة بالاضطرابات بسبب الانتخابات الأخيرة. في موازاة ذلك، ذكر التقرير أن إيران أبدت انفتاحاً أكبر في ما يختص بمفاعل نتانز، حيث أتاحت لمفتشي الوكالة فرصة أفضل للمراقبة، حيث وافقت على وضع كاميرات مراقبة وتحديث سبل جمع المعلومات في المنشأة. كما سمحت للمراقبين بزيارة مفاعل أراك لإنتاج الماء الثقيل، بعد عام كامل من المنع. وقد أبلغت إيران مفتشي الوكالة ان الاعمال في أراك بلغت مرحلة الـ63 في المئة، وانه من المنتظر ان يجري تركيب جسم المفاعل في العام 2011. لكن التقرير ذكر أيضاً ان طهران رفعت أعداد أجهزة الطرد المركزي التي قامت بتركيبها في نتانز، رغم انها لا تعمل كلها، بحوالى الف جهاز لتصل الى 8308 أجهزة. وقال مسؤول في الأمم المتحدة ان ذلك سيسمح لايران باستئناف توسع كبير في التخصيب اذا اختارت ذلك، الا اذا حدثت مشاكل فنية. كما أشار التقرير الى «مسائل تثير القلق وتحتاج الى توضيح حتى يجري استبعاد وجود جانب عسكري للبرنامج النووي الإيراني». وسيمثل تقرير الوكالة الذرية هذا الأساس لمحادثات للقوى الست الكبرى يوم الثاني من أيلول المقبل في ألمانيا للنظر في تشديد عقوبات الأمم المتحدة على ايران، والتي سيليها بعد أسبوع اجتماع لمحافظي الوكالة الذرية. وقد تجعل لفتة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أبدتها إيران، من الصعب على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الثلاثة إقناع روسيا والصين، وهما شريكان تجاريان رئيسيان لطهران، بالموافقة على خطوات للضغط على قطاع النفط، قوام الحياة الرئيسي لإيران. (رويترز، ا ب، ا ف ب)