- 51% لفتح في المجلس التشريعي مقابل 30% لحماس
- غالبية واضحة لعقد مؤتمر فتح في الداخل، خاصة بين مؤيدي الحركة *
حيفا – مكتب "الاتحاد" - أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام نفذه مركز العالـم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) تفوّق حركة فتح على حركة حماس في الانتخابات التشريعية، بواقع 51% مقابل 30%؛ وتفوّق الرئيس الفلسطيني محمود عباس على رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية في الانتخابات الرئاسية، بواقع 56% مقابل 44%. وفي حال خوض القائد الأسير مروان البرغوثي غمار الانتخابات الرئاسية فسيحصل بموجب الاستطلاع على 67% من الأصوات مقابل 33% لهنية. ونفذ مركز (أوراد) الاستطلاع على عينة شملت 1200 مواطن فلسطيني من سكان الضفة والقطاع ضمن عينة تم اختيارها وفق منهجية علـمية تضمن التمثيل النسبي مع مراعاة الـمتغيرات والفروقات الاجتماعية والاقتصادية. وجرى العمل الـميداني في منتصف حزيران 2009.
• تفوّق حكومة فياض على الُمقالة وعلى صعيد حكومتيّ الضفة الغربية وقطاع غزة، أشارت النتائج إلى أن حكومة سلام فياض تحظى برضى أكبر من حكومة هنية. حيث قيّم 47% من المستطلعة آراؤهم في الضفة أداء حكومة سلام فياض بـ"ممتاز" أو "جيد"، فيما قيّم 35% من الغزيين أداء حكومة هنية بالدرجة نفسها. وعزى د. نادر سعيد، رئيس مركز "أوراد" ارتفاع معدل التقييم الإيجابي في الضفة الغربية إلى قدرة حكومة فياض على تأمين الخدمات، وتحسين أداء المؤسسات الحكومية الـمزودة للخدمات، بالإضافة إلى الدعم الدولي.
• البرغوثي يكتسح وتلفت النتائج إلى أن السيناريو الانتخابي الذي يتنافس فيه البرغوثي لـمنصب الرئاسة (كمرشح عن حركة فتح) سيكون من شأنه جذب نسبة أكثر من الـمواطنين للـمشاركة بالانتخابات، حيث إن نسبة الذين لا ينوون التصويت أو لم يقرروا بعد ستنخفض من 40% (إذا تنافس عباس عن فتح) إلى 30%. وتتقارب النتائج في حال إجراء الانتخابات الرئاسية بين هنية وكل من سلام فياض، وصائب عريقات، وأحمد سعدات على نسب متقاربة في حال إجراء انتخابات يتنافس فيها هنية مع أي من الشخصيات الـمذكورة. فيما يتفوق هنية على محمد دحلان بواقع 59% مقابل 41%.
• مؤتمر فتح وقال 56% من المستطلعة آراؤهم إنهم يتابعون أخبار مؤتمر حركة فتح كليًا أو جزئيًا مقابل 40% لا يتابعونها. وأيّدت 46% عقد المؤتمر في الأراضي الفلسطينية، مقابل 12% لعقد خارجها، فيما لم ير 34% فرقًا. وكان واضحًا ميل مؤيدي حركة فتح لعقد مؤتمر حركتهم في الداخل، بواقع 61% مقابل 25% للخارج.