Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

מבשלי השלום

מערכת, 14/10/2009

مقدمة: إن طهاة السلام هم أربعة طهاة من فلسطين وإسرائيل اجتمعوا لمساعدة التفاهم بين شعبي البلد. وهم السيدة تالي إنبال التي لها مطعم سمك في عين عيالة عند حيفا, والمؤسس الأرمني السيد كيفورك أليميان الذي طاه في الواي إم سي إي في القدس, و السيد إبراهيم أبو سيروهوطاه متخصص للفطير والحلوى في فندق دافيد سيتاديل, والسيد يوسف ن. عصفور طاه في فندق دارنا في رام الله. و في 26 يونيو 2004 قد طبخوا معاً بمناسبة تقديم جائزة حبيبة ريك للسلام للمايسترو دانيل بارنباوم في فندق سورات في برلين. لقد نشرهذا الحوار أنيس في 4 أغسطس 2004 وترجمه من الأصل الإنكليزي.

سؤال 1: ماذا حصل في الأيام والأسابيع قبل أن أسستم فرقة طهاة السلام؟ ماذا كانت الدافعة الأساسية ومتى؟

طهاة السلام (يمثلهم السيد كيفورك أليميان): أنا دائماً أحلم أنّ السلام سيأتي إلى منطقتنا يوماً من الأيام. إنني إنسان متفائل. كنت أفكر في تنظيم فرقة طهاء فلسطينية لنخبرالعالم بأن الفلسطينيين لهم مطبخ صحيح ولكن حلمي لم يتحقق, راجعاً إلى عدم الاهتمام من طرف القطاع الفسطيني. ثم كانت عندي الفكرة أن أؤسس فرقة طهاة أخرى للسلام, وهكذا نشأت فكرة "طهاة السلام". بدأ كل شيء عندما كنت مدعواً إلى مدينة بوزيتانو في إطاليا بمناسبة مهرجان من المهرجانات, حيث شاهدتُ طهاة إسرائيليين وطهاة فلسطينيين يطبخون معاً. وكان هذا في أغسطس عام 2001.


سؤال 2: في شهر يونيو الماضي قد حضرتم فندق سورات في برلين لتطبخوا لمائة ضيف تقريباً. وكنت ضمن المحظوظين الذين تمتعوا بذلك. هل من الممكن أن تخبرونا بما أخترتم أن تقدموه بهذه المناسبة؟

طهاة السلام: في فندق سورات كان كل طاه يختصّ بصحن معيّن, وبدأت أنا, فحضّرتُ بعض المشهّيات المقدَّمة عند الاستقبال. ثم السيد يوسف ن. عصفور طاه في مطعم دارنا في رام الله, قدم صحن الحمص والباذنجان مع صلصلة بقدونس. إن يوسف متخصص في الأطعمة الباردة. ثم السيدة تالي إنبال التي تملك مطعم سمك خاص بها اسمه كيسه هاخوتينيت, فقدمت صحنين أولهما شربة قرع بالكُزبرة والثاني كان من الأطعمة الرئيسية: السمك المحشي بالأعشاب الطيبة. إن تالي معروفة بأسماكها وشُرباتها. وحضّر الطاهي راينر, طاهي فندق سورات, الطعام الرئيسي الثاني وهوكستليتات الحَمَل المحشية. الطاهي راينرهو إنسان رقيق يحب النكت. ثم السيد إبراهيم أبو سيرطاه متخصص للفطير والحلوى في فندق دافيد سيتاديل في القدس وهومشهوربحلواه, دائماً يفجؤنا بإبداعه ال"بيس ديلايت", فصنع إبراهيم للمرة الأولى سوربياً من ماء الوردو, تحلية وفيرة لطيفة.


سؤال 3: لم تكن هذه الإقامة في المانيا زيارتكم الأولى هنا. لقد طبختم في مايو 2003 بمناسبة الأسابيع الثقافية الإسرائيلية في ولاية نيدرساكسن. كيف كان الاستقبال من طرف الألمان وما كان انطباعكم من الحفل؟

طهاة السلام: استقبل الألمان منظمتنا بحرارة. كان كل الفريق الألماني يتعاون معنا ووفّروا لنا كل المساعدة التي أحتجنا إليها. كان انطباعي منطبعاً, وجميع الطهاة الذين اشتركوا في هذه الحفلة عادوا بكلمات المديح.


سؤال 4: هل هناك تأييد لمبادرتكم في إسرائيل وفلسطين؟ ما هي تجاربكم في بلدكم؟

طهاة السلام: إن فكرتنا مؤيَّدة في إسرائيل تأييداً. أما القطاع الفلسطيني, يعني, وصفة السلام هي جمع الطرفين السياسيتين. حقيقة ً لا أعرف بالمرة, لأننا نحاول أن نقوم بحفلة في الضفة الغربية, ونلاقي الصعوبات, راجعاً إلى اقتصارات على الدخول. نحن معروفون في القدس الغربية وتجاربنا كثيرة. دعني أذكر أننا لا نناقش الشؤون السياسية, كلنا نشتغل بصورة منسجمة من أجل السلام. نريد أن نري للسياسيين أن شعبَي البلد المقدس يستطيعان التعايش في السلام.


سؤال 5: إنكم زملاء وأصدقاء رغم الأزمات السياسية. إن هذا أمل. ما هي وصفتكم؟

طهاة السلام: إن وصفة طهاة السلام هي أن نجمع الطرفين السياسيتين إلى طاولة واحدة ثم يرون ما نستطيع أن نفعله, والانسجام الذي نعمل به. على السياسيين أن يأكلوا مثل كلنا... ليعلمْ الجميع أن طهاة السلام يستخدمون آلة من أخطر الآلات وهي السكين, وإنما نحن نطبخ ولانطاعن.



ملاحظة: هناك طاهي السلام في ألمانيا أيضاً يسعى إلى التفاهم بين الفلسطينيين والإسرائيليين والذي أُهدي إليه أهم وسام ألمانيا. وهو السيد جليل شوارتس من الرملة يعيش في مدينة كولون اليوم. واسم موقعه الخاص في شبكة الإنترنت www.friedenskoch.de