Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

أُطروحة عن الزمن، التاريخ، المنفى والفداء عند أبراهام بار حيّا في كتابه مِچلات

פרוף חסיב שחאדה -הלסינקי, 5/6/2014

صدرت أطروحة الدكتوراة هذه لهنّو تيريلا في أواخر العام ٢٠١٢ عن كلية اللاهوت في جامعة أوبو أكاديمي العريقة في غرب فنلندا. Hannu Törylä, Abraham Bar Hiyya on Time, History, Exile and Redemption. An Analysis of Megillat ha-Megalleh. Faculty of Theology, Åbo Akademi University, Åbo, Finland, 2013. ISBN 978952-12-2819-3, 477 pp.

صدور بحث مستفيض كهذا في بلاد الشمال ليس أمراً عادياً بالمرّة، إنّه خلاصة اهتمام الباحث هنّو تيريلا بكل ما يمتّ لليهودية والتاريخ والدين والفلسفة بصلة، وتعود بداية الإعداد والكتابة إلى عام ٢٠٠٢. عشرة فصول تكوّن هذه الأطروحة بالإضافة إلى الملاحق والثبت الببلوغرافي (٥٥٠ مصدرا بالتقريب! و١١٣٢ ملحوظة في الحواشي) في ذيل الكتاب. مشكلة البحث ص. ٧-٢٢؛ بار حيّا ومؤلفاته في إطارها التاريخي ص. ٢٣-٣٤؛ عناصر وسمات مچلات هميچليه ص. ٣٥-٦٦؛ مقدمة المؤلف ص. ٦٧-٧٨؛ مفهوم الزمن ومعناه، ص. ٧٩-١١٠؛ من الخليقة إلى التاريخ ص. ١١-١٧٦؛ الروح، السقوط ص. ١٧٧-٢٣٦؛ تاريخ المنفى والفداء في سفر دانيال، ص. ٢٣٧-٢٨٢؛ تاريخ المنفى والفداء وفق علم التنجيم، ص. ٢٨٣-٣٩٢. مچيلات همچليه (وثيقة/لفيفة الكاشف) مؤلَّفة من خمسة أبواب: معنى الزمن ذي البداية والنهاية وحدّه من منظور العلوم، ص. ١-١٣؛ تفسير أيام العالَم، قدرها وحساب النهاية وفق التوراة، ص. ١٤-٤٧؛ أدلّة وأفكار حول البعث من منطلق العقل والعلم والعهد القديم، ص. ٤٨-٨٣؛ شرح حساب النهاية وزمن البعث على ضوء سفر دانيال وباقي أسفار العهد القديم، ص. ٨٤-١١٠؛ حول شرح حساب النهاية ومعظم الأمور في الفصول السابقة وفق رصد الكواكب، ص. ١١١-١٥٥. ألّف هذا الكتاب الذي يُعنى أساساً بالتعرف على عاقبة الأيام ومجيء المسيح بين السنتين ١١٢٠ و١١٢٩. تهدف هذه الأطروحة، كما يصرّح الباحث في المقدمة وفي مواضعَ أخرى (مثلا ص. ٣٩٣)، إلى تقييم نصّ مچيلات همچليه ككل في إطاره التاريخي والثقافي وليس تقسيمه وتفتيته إلى ثيمات وبحثها على انفراد كما جرى في الماضي بغية الوصول إلى ما رمى إليه بار حيّا (Abraham Judaeus) في الأساس. أبراهام بار حيّا المعروف بالاختصار ראב‘‘ח كان عالما رياضيا ومفكّرا لاهوتيا وفلكيا، عاش في النصف الأول من القرن الثاني عشر (ولد على، ما يبدو، عام ١٠٦٥ أو ١٠٧٠ في مدينة سوريا وعاش في برشلونة وفي جنوب فرنسا وتوفي على ما يبدو العام ١١٣٦ أو ١١٤٥) في شمال شرق إسبانيا وعلى حدود الأندلس. في الواقع لا نعرف شيئا مؤكدا ذا بال عن حياته وشخصه. كتب بار حيّا الملقب بـ הנשיא بالعبرية و”بصاحب الشرطة” بالعربية (Savasoda) مؤلفاتِه بالعبرية وليس بالعربية كما كان مألوفا في تلك الحقبة وتلك البلاد وبهذا يكون من طلائع كتاب العبرية (عبرية المشناة، التوراة الشفوية في الأساس) آنذاك لا سيما في المواضيع العلمية. من الواضح أنه وجّه كتاباته إلى أبناء جلدته في جنوب فرنسا وإلى العالم المسيحي حيث نقصتهم مثل هذه الكتابات ولذلك اختار العبرية كما ذكر ذلك بنفسه في الكتاب. هكذا يعتبر بار حيّا أول عالم يهودي ألّف في العلوم وفي شكل خاص في موضوع الرياضيات باللغة بالعبرية، (أنظر גב‘‘ע צרפתי: מונחי המתמטיקה בספרות המדעית העברית של ימי הביניים. ירושלים: הוצאת ספרים ע‘‘ש י‘‘ל מאגנס, האונברסיטה העברית, תשכ‘‘ט, ص. ٦١-١٢٩ ومقال له: אברהם בר חייא, ראשון המתמטיקאים היהודים. אלף אפס، ٢٠٠٢؛ חיים רבין, “ר‘ אברהם בר חייא ותחיית לשוננו בימי הביניים”. מצודה, לונדון תש‘‘ה, עמ‘ 158–170). عبريته هذه خالية من العنصر الآرامي مقارنة بلغة مجايله يهودا بن برزلاي، وهناك إشارات تقضي بأن بار حيّا، الذي حصل على ثقافة عربية واضحة، قد تعاون مع مترجم مسيحي في نقل آثار عربية إلى اللاتينية. من المعروف أن بار حيّا أوجد كلمات ومصطلحاتٍ علميةً مثل תושבת = قاعدة في المثلثات، גדר= تعريف، זווית ניצבה= زاوية قائمة، זווית נרווחת= زاوية منفرجة، קטומת ראש = شبه منحرف، קו סובב = محيط.

هنالك من يُدرج اسم بار حيّا ضمن المدرسة الأفلاطونية الجديدة في حين أن آخرين يذهبون إلى أنّه من طلائع الفلاسفة الأرسطوطاليين اليهود. النقطة الأساسية هي، في الواقع، أنه انتقى من هنا منطلقا معيّنا ومن هنا خلفية فلسفية أخرى واستخدم ذلك في بحثه وسرده حول مصير اليهود بشكل واضح ومنظّم. يرى السيد تيريلا أن بار حيّا في كتابه هذا هدف إلى ضخّ روح المواساة والأمل في قلوب اليهود (ص. ٣٩٣-٣٩٤). بصدد مفهوم الشكل ومفهوم المادة مثلاً نهج منهج أرسطوطاليس أما بشأن وصف الوجود كنظام لعوالمَ معينة فهو يتبع النهج الأفلاطوني الجديد. وحول موضوع النبوّة يذكر بار حيّا ثلاث مراتب لها ولا يبوح بمصدر هذا الرؤية، أما عن الكواكب فلها في نظره سيطرة على ما في الأرض وأن عدد أيام الإنسان مقرّر محتوم منذ الولادة، إلا أن الله يضيف أو يحذف (أنظر ص. ١١١: ויראה לך מכאן כי מספר ימי האדם גזורים לו והקב‘‘ה ממלא את המספר הזה או ממעיטו או מרבהו أي: ويظهر لك من هنا أن عدد أيام الإنسان معيّن له والله تبارك يُوفي هذا العدد أو يُقلل منه أو يُكثره؛ أنظر سفر الخروج ٢٣:٢٦) . بعبارة موجزة، لا يمكن القول بأن بار حيّا، الذي ألّف كتابا فلسفيا صغيرا- הגיון הנפש העצובה أي - منطق النفس الحزينة - حول الفداء الشخصي، قد بلورمنهجا فلسفيا كاملا متكاملا. بار حيّا الذي أظهر عداء مكشوفا إزاء المسيحية والإسلام (إدوم وإسماعيل، ص. ٩٧) ناعتا إياهما بالأشرار، فسمّى يسوعا بيشو المصلوب/ المعلَّق (התלוי) الشرّير ووصف نبي الإسلام بـ”المجنون والحقير” (משוגע, נבזה، أنظر مچيلات همچليه ص. ٩٦، ٩٧، ٩٨، ٩٩، ١٣٩، ١٤٢، ١٤٥، ١٥٠) ووضع التوراة فوق العقل وبها يتمّ خلاص الشعب اليهودي وما فيها من حِكم خاصّ لبني إسرائيل المفضّلين على باقي أجناس البشر والقول بأن العالم لم يخلق إلا من أجل بني إسرائيل ومن أجل التوراة، وفي هذا الصدد أثّر على يهودا اللاوي ריה‘‘ל. ويذهب چوشن چوتشتاين أن أول من سمّى النبي محمّدا بلفظة משוגע كان راب شريرا چئون بار حنينا (٩٠٦-١٠٠٦م.) وربما كان موسى بن ميمون أهم المستخدمين لها وذلك في “الرسالة اليمنية” (أنظرמשה גושן–גוטשטיין, תחבירה ומילונה של הלשון העברית בתחום השפעתה של הערבית, ירושלים, (أطروحة دكتوراة في الأصل) ٢٠٠٦، ص. ٤١٦-٤١٧ ، بالعبرية). الحقيقة والحِكم في رأيه لدى بني إسرائيل فقط! ضمن الذين ذكروا واستعملوا بعض ما جاء في مِچلات همچليه ننوّه بأبراهام ابن عزرا الذي انتقد الكتاب نقدا لاذعا ويوسف بخور شور وربّي يعقوب بن رئوبين وموسى بن ميمون (רמב‘‘ם) وربّي داڤيد قمحي وربّي موشه بن نحمان وربّي بحياي بن آشر وربّي موشه نربوني. يذكر أن الكتاب قيد البحث متوفّر في طبعة يتيمة صدرت في برلين عام ١٩٢٤ بتحقيق زئيڤ پوزنانسكي (ספר מגלת המגלה לרבי אברהם בר חייא הנשיא, הוציאו לאור בפעם הראשונה עם חלופי גרסאות ומראה מקומות זאב פאזנאנסקי, הגיה אותו והוסיף עליו מבוא יצחק גוטטמאנן. חברת מקיצי נרדמים. ברלין בדפוס צבי הירש איטצקאווסקי, תרפ‘‘ד) بناء على ثلاث مخطوطات (أكسفورد، فرانكفورت، ميونخ) ولم يترجم إلى الآن إلا إلى اللغة القطلانية عام ١٩٢٩ على يد الباحث J. M. Millás Vallcrosa المعروف بدراساته الجمّة لنتاج بار حيّا تحقيقا وتفسيرا وترجمة للإسبانية. وهذا الباحث الإسباني كان أيضا قد نقل مقدمة چوطمان الضافية إلى القطلانية (أنظر الأطروحة قيد البحث ص. ١٠ ملحوظة ١٠). هذا الكتاب متوفّر أيضا على الشبكة العنكبوتية وقد صوّر في القدس عام ١٩٦٨ بعدد محدود من النسخ، ومن الواجب الإشارة إلى أهمية ما عرضه جوتمان في مدخله المذكور. في تقديري لم يُولِ الباحث تيريلا القدر المطلوب من الأهمية لهذا المدخل ومناقشة ما فيه من معلومات شتى وأفكار ثرية رغم ما يلاحظه القارىء من إحالات لچوتمان مثلا في. ص. ١٠، ٦٤، ٨٠، ٨٦، ٨٩، ١٩٢، ٢٠٤. مثال على ذلك ما أورده جوتمان بصدد عدة أسماء وردت للكتاب قيد البحث مثل “سفر نهايات، سفر النهاية ”إلخ. على ما يظهر، كان أبراهام بن مئير ابن عزرا (ראב‘‘ע، القرن الثاني عشر) أوّل من ذكر ميچلات همچليه ودعاها باسم “ספר קצים, سفر نهايات” في تفسيره لسفر دانيال ١١: ٣١. السيد هنّو تيريلا في أطروحته هذه قام بنقل الكثير من الفقرات إلى الإنكليزية بشكل مرض في معظم الحالات ولكن الحاجة إلى ترجمة الكتاب بأكمله للغة عالمية ما زالت ملحّة. وهنا نذكر أن الفصل الخامس من مچلات همچليه كان قد ترجم إلى الفرنسية ومنها إلى اللاتينية (أنظر مقدمة چوطمان ص. xviii). كما أن هناك نقصا بارزا في التعرف على بار حيّا ومؤلفاته بصورة تفصيلية. يتطرّق الكتاب المذكور إلى مجموعة من المواضيع المتعلقة باللاهوت والفلسفة والتنجيم والجدل والتفسير والتاريخ وهنالك من اعتبر الحسابات والبراهين بصدد تاريخ مجيء المسيح محور الكتاب وقيل إن الخلاص لن يكون قبل العام ١١٣٦ ولا بعد العام ١٤٤٨. كتب بار حيّا في بداية كتابه ما معناه أنه أراد تأليف لفافة كتابات لكشف سر الخلاص وفي نظره ما التاريخ إلا انعكاسا لخطة إلهية والتهديد المسيحي لن ينجح في طمس اليهود واليهودية في عصره. حاول بار حيّا في مؤلَّفه هذا رصد زمن الخلاص وفي اعتقاده رموز نهاية العالم موجودة في سفر التكوين وليس في كتابات الأنبياء. في تقديره هنالك صلة ما بين الخلاص والخليقة إذ أن الأول هو كمال للثانية والتاريخ بمثابة مجرى تحول كل ما خلق من القوة إلى الفعل. إذن رصد المستقبل يتمّ عبر سفر التكوين من جهة وأشكال الأجرام السماوية من ناحية ثانية. ومن نافلة القول إن علمي الفلك والتنجيم يلعبان دورا جوهريا في فكره ونهجه. مصادر بار حيّا الأساسية هي أسفار العهد القديم والأدب الرباني ويذكر أيضا أسماء أرسطوطاليس وجالينوس وبطليموس، وأبي سعيد الفيومي المشهور بـ רס‘‘ג (רב סעדיה גאון، ٨٨٢-٩٤٢) في مواضع كثيرة، إلا أنه لا يذكر أي اسم لمؤلف عربي (باستثناء البطاني) رغم أنه اعتمد بالتأكيد على ما في المكتبة العربية آنذاك من مصادرَ علمية كثيرة هامة. ومن الباحثين من يذهب إلى أن بار حيّا أثّر كثيرا على يهودا اللاوي وعلى أهل القبالاة، التصوف اليهودي، ومن ضمن ذلك المدرسة الألمانية وعلى إسحاق أبربنيل. جاء في آخر الكتاب ما معناه “تمّ مؤلَّف الوثيقة الكاشفة لسر الخلاص، المجد لساكن العلا”. هنالك هنات وأخطاء متنوعة وقعت في الأطروحة وآمل أن تصوّب في طبعة بريل القادمة، منها في الصفحات التالية: ١٦، قضية النقحرة، ٣٢، ٣٩، ٤٢، ٤٥، ٦٣، ٨١، ٨٥، ٨٦، ٩٧، ٩٩، ٢٦١، ٣٢٤، ٣٣٢، ٣٣٦، ٣٨٥، ٣٨٨، ٣٩٣، ٣٩٥، ٣٩٨، ٤٠٣، ٤٠٥، ٤٠٦.

مؤلفات بار حيّا:

١) צורת הארץ ותבנית כדורי הרקיע וסדר מהלך כוכביהם، طبع سنة ١٥٤٦ و ١٧٢٠. ٢) חשבון מהלכות הכוכבים، ١٩٥٩. ٣) הגיון הנפש העצובה، طبع عام ١٨٦٠ وعام ١٩٧١، ترجم للإنجليزية عام ١٩٦٩. ٤) מגילת המגלה، طبع عام ١٩٢٤ وترجم إلى القطلانية عام ١٩٢٩. ٥) ספר העיבור، طبع عام ١٨٥١. ٦) יסודי התבונה ומגדל האמונה، موسوعة: رياضيات، موسيقى، منطق، علوم، فلك، سياسة إلخ.، ضاع بعضه، ترجم للإسبانية، صدر١٩٥٢. ٧) חיבור המשיחה והתשבורת، ١١١٦، في مساحة الأراضي، ترجم للاتينية عام ١١٤٥ والإسبانية، طبع عام ١٩١٣ في برلين. أول كتاب عن المثلثات وصل أوروبا. ٨) לוחות הנשיא، يتطرق لما كتبه الفلكي العراقي محمد البطاني ٨٥٠-٩٢٥؛ ما زال مخطوطا. ٩) איגרת אל ר‘ יהודה בן ברזילי، ١٩١٢. أمّا الكتابان الأخيران: גדר האדם، ספר הגלגול فقد اندثرا. وفي موضوع تأثير اللغة العربية على بار حيّا في كتابته بالعبرية أورد هذه العينة وهي تذكر العارفين بلغة آل طيبون وآل قمحي في ترجماتهم من العربية إلى العبرية وأظن أنه لا مندوحة من نقل هذا الكتاب إلى العبرية الحديثة لكي يفهمه القاريء المعاصر: עניין أي معنى، גלות הזה (أحيانا مؤنثة مثل: עומדים בגלות אנושה ודלות ענושה), חקר על, חשבו חשבונות, דעות מתחלקים, וממתינים אותה, גורם אותו, וכשהשלמנו החקירה, קרוב מאחד/ממנו, שגגה או טעות שיהיו מתקנים אותו בחסדם, חוששי הגוף (حواسّ الجسم), לשון ישמעאל(ים), כעצים הנעשות, עוזר את השני, אלו הדברים, כפרנות גדול בכבודו יתעלה שמו, כאשר זכרנו למעלה, מפני שבדיקת המהלך אינו אלא כמראית העין, שטח הארץ, שם מנוכר, קין קצוב מקנין, דרכים רבים, על הדעת הזה, שמלת תוהו נאמר על כל זמן, אבל יכול לא יהיה שם קול נשמע, מפני שידון חצוב מן דון ונדנה חצוב מן נדן, אלו מעלות הנבואה השלש, מיחלים ומחכים ביאת הגואל, ושמעתי על אנשים מבני עמנו בדור הזה מהם בספרד ומהם בארץ צרפת אומרים שאין, קשה עליהם, טעות מפורסם, הכח הממיר אשר באדם ונותן לה, שלא תעבור עליו מיתה, הגופות החיות, בירר את העפר אשר נוצר ממנה האדם, ויוצא ומשתין בשני נקביו, ואם העולם לא נתמלאה עבודתו, והעת הזה יהיה/יבוא העת, ואני תמה מרבנים וחכמים שאומרים, המלכות הגדול, נוקם מן האומות, מדינה במשמע עיר, תיכף במשמע אחרי, נשבר במשמע נוצח, יכול יהיה זה, וקרא אותו נבזה, אבל במשמע بل، התלוי أي المصلوب، يسوع المسيح، ישו בנ פונדירא, מחזיקים באמנותם ואינם זזים ממנו, יהיה זכותם מאיר, דמיונות רחוקות, שהחבור הזה יכול יהיה מגיע לידי אנשים עוסקים בחכמה חיצונה, הסכימה דעתם,כל נצני המעדנים וריחי כל המגדים פתוחות, שני דעות שהן עומדות בשוה, מתחדש בעולם אחר זה הסימן, מסייעים את הארץ, המאורעות הבאות, והיה ראשית חבורם, ומ‘‘ח חבורים אחרות, ימי המלכות ההוא, מתחברים במזלות, יהיו מנהגיהם משתבשות ומתחלפות, פעמים רבים, לקות גדול, הסכים על דעתנו.