Translation

Exchange Rates

יוני 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

انتهاء أزمة فيلم "عين شمس" الرقابية باقرار عرضه تجاريا كفيلم مصري

מערכת, 3/5/2009

يبدء العرض التجاري لفيلم "عين شمس" للمخرج إبراهيم البطوط يوم الأربعاء المقبل فيما يعد نهاية لأزمة الفيلم مع الرقابة المصرية التي رفضت طيلة عام تصنيفه كفيلم مصري لأن مخرجه لم يحصل على التصاريح الرسمية قبل التصوير.

وقالت الشركة المنتجة في مجال التوزيع والإنتاج إنها استقرت على موعد العرض بعد الحصول على موافقة الرقابة والاتفاق مع منتج الفيلم شريف مندور على طرحه في 10 نسخ. تدور أحداث فيلم "عين شمس" حول الطفلة شمس التي تقيم في حي عين شمس الشعبي شرق القاهرة والتي تحلم أن تزور وسط البلد التي تعتقد أنها عالم أخر قبل أن يكتشف والدها أنها في مرحلة متأخرة من الاصابة بمرض سرطان الدم "اللوكيميا" وأنها على وشك الوفاة فيبدأ تحقيق كل أحلامها. ويركز الفيلم منذ بدايته على مدى الخطر الذي يحيط بالبشر بسبب التلوث الإشعاعي والمواد المسرطنة مؤكدا أن الحال في مصر لا يختلف كثيرا عما يعيشه أهل العراق عقب القصف الأمريكي لهم باليورانيوم المنضب الذي سبب للعشرات منهم السرطان. ويعرض الفيلم الكثير من المشكلات اليومية مثل البطالة التي تدفع الشباب للهجرة غير الشرعية وإدمان المخدرات المنتشر بشكل واسع والهوس بكرة القدم كما يضم عددا من المشاهد المصورة لتظاهرات حقيقية يظهر فيها تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين بأعدادهم القليلة بشكل وحشي بينما معظم فئات الشعب لا تدرك سبب اندلاع التظاهرات من الأساس. وقام بأداء الأدوار الرئيسية في الفيلم مجموعة من ممثلي المسرح ومعظمهم من الوجوه غير المعروفة وهم بطرس غالي ورمضان خاطر وحنان يوسف ومحمد عبد الفتاح وهاني المتناوي والطفلة حنان والفيلم من تأليف تامر السعيد وإبراهيم البطوط وإخراج إبراهيم البطوط. وحصد الفيلم العديد من الجوائز السينمائية في المهرجانات العالمية التي شارك بها ومنها جائزة أحسن فيلم في مهرجان تاورمينا بإيطاليا وجائزة أحسن فيلم أول في مهرجان روتردام للأفلام العربية وجائزة التانيت الخاصة من مهرجان قرطاج السينمائي. وأثار الفيلم طيلة العام الماضي جدلا حول أحقية السينمائيين المستقلين في تصوير أعمالهم منخفضة التكلفة بعيدا عن سطوة جهاز الرقابة والنقابات الفنية والجهات الأمنية التي يشترط حصولهم على تصريح منها جميعا قبل التصوير وهي الأزمة التي وقع فيها صناعه وخاضوا معركة كبيرة للحصول على حقوق العرض التي رفضتها الرقابة. يذكر أن الفيلم تم تصويره بتقنية الديجيتال بين مصر والعراق ثم حصل على منحة مالية من المركز السينمائي المغربي لتحويله إلى فيلم سينمائي عادي 35 مللي.