Translation

Exchange Rates

June 14, 2022


American Dollar 3.446 0.17%
Euro 3.594 -0.13%
Jordanian Dinar 4.860 0.17%
British Pound 4.172 -0.51%
Swiss Franc 3.466 0.12%
100 Japanese Yen 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

30% من الجامعيين يتعاطون المخدرات!

editorial board, 29/5/2009

  • بحث للجنة مكافحة المخدرات البرلمانية: سنويا يستهلك في البلاد 9 أطنان هيروين وكوكايين و20 مليون قرص إكستازي
  • بركة: عدم لجم ظاهرة التعاطي والإدمان يستوجب إعادة النظر في الآليات والميزانيات * القدس – لمراسلنا البرلماني - واصل النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ورئيس اللجنة البرلمانية لمكافحة المخدرات والإدمان على الكحول، عقد جلسات لكافة الأطر الرسمية والحكومية المختصة بمكافحة المخدرات، إذ عقد هذا الأسبوع اجتماع بمشاركة أربع وزارات إضافة إلى سلطة مكافحة المخدرات وسلطة السجون والشرطة، ظهرت من خلال معطيات مقلقة بشأن انتشار ظاهرة التعاطي بالمخدرات، وانتشار ظاهرة الإدمان على الكحول، وهي ظاهرة منتشرة بين جميع القطاعات وشرائح المجتمع. وخلال الاجتماع استعرض ممثلو سلطة السجون والشرطة ووزارات الصحة والتعليم والرفاه والأمن الداخلي، كل من ناحيته، الميزانيات المخصصة لعمله في إطار كشف الظاهرة وسبل لجمها ومواجهتها، وخاصة سبل الوقاية منها، وبشكل خاص في ما يتعلق بوزارة التعليم، التي تشرف على انتشار الظاهرة بين طلاب المدارس، إذ حسب تقديرات نشرت في الأسبوع الماضي، فإن حوالي 58 ألف قاصر يتعاطون المخدرات في مدارس البلاد، من عمر 12 وحتى 18 عاما. وقالت ممثلة وزارة التعليم، إن الأبحاث والتجارب أثبتت أنه حينما يبدأ الفتى أو الفتاة في تدخين السجائر وشرب الكحول بجيل مبكر، فإنه يكون أكثر عرضة من غيره لتعاطي المخدرات لاحقا، ومن جهة أخرى فإنه من بين المعطيات الايجابية النادرة جدا التي ظهرت في هذه الجلسة، كان أن تدخين النرجيلة شهد انخفاضا حادا في الآونة الأخيرة. كذلك يتضح وجود نقص كبيرة في عدد الأسرّة والمراكز العلاجية في مختلف أنحاء البلاد، وهي أقل من المقاييس المنتشرة في الدول الأوروبية والمتطورة، وهذا ناجم عن نقص الميزانيات، إن على كان على مستوى تعاطي المخدرات، أو على مستوى الإدمان على الكحول، الذي وضعية معالجته أسوأ بكثير مما هو وضعية معالجة الإدمان على المخدرات. أما رئيس سلطة مكافحة المخدرات والإدمان على الكحول فقد عرض معطيات كثيرة حول مدى انتشار تعاطي المخدرات، فإضافة إلى المعطيات التي نشرت في الأسبوع الماضي، وجاء فيها أن عدد متعاطي المخدرات في البلاد 320 إلفا، من بينهم ما بين 12 ألفا إلى 15 ألف مدمن، ومن بين المتعاطين 58 ألف قاصر، يتضح أيضا أن أعلى نسبة لانتشار ظاهرة تعاطي المخدرات نجدها في الجامعات، إذ دلّ أحد الاستطلاعات على أن 30% من طلاب الجامعات يتعاطون المخدرات بأنواعها المختلفة، ولكن الغالبية الساحقة جدا تتعاطى أقراص الهلوسة والتخدير. وتبين من المعطيات، أنه سنويا "يستهلك" في البلاد ما بين 4 إلى 5 أطنان من الهيروين، وما بين 3 إلى 4 أطنان من الكوكايين، إضافة إلى ما بين 80 إلى 100 طن من الحشيش، وحوالي 20 مليون قرص إكستازي وما شابه. وحسب تقديرات سلطة مكافحة المخدرات، فإن المدمن يحتاج يوميا إلى 100 شيكل لشراء المخدرات، إذ أن تكلفة الوجبة تصل إلى 50 شيكلا. وحسب ما جاء في التقارير المختلفة، فإن الميزانية السنوية لمختلف الجهات والوزارات تصل إلى 300 مليون شيكل، من بينها 200 مليون لسلك الشرطة، وحوالي 44 مليون لوزارة الرفاه. وفي كلمته، قال رئيس اللجنة النائب محمد بركة، إنه من الضروري التقاء كافة الأطراف المختصة بمكافحة المخدرات والإدمان على الكحول، ومتابعة العمل، وتعزيز الروابط بينها، ولكن للأسف فإنه على الرغم من كل الجهود التي تبذل، فإنه لم يتم حتى لجم هذه الظاهرة وتخفيضها، إضافة إلى أن المعطيات بين القاصرين مقلقة للغاية، وما من شك أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية تساهم في انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات والكحول. وقال بركة، إن الوضع الناشئ يحتاج إلى اعادة النظر في الكثير من الآليات، وبشكل خاص الموارد المخصصة لهذه الظاهرة، كذلك يجب التركيز على مسألة الوقاية بشكل خاص، إضافة إلى مساعدة المدمنين على التخلص مما ابتلوا فيه. وتابع بركة قائلا، إنه الجلسات المقبلة للجنة ستتركز في مواصلة جميع مختلف المعطيات، ومن بينها جلسة بحضور وزير الأمن الداخلي وجلسة أخرى بحضور أطر شعبية واجتماعية وجمعيات خاصة ناشطة في مجال مكافحة المخدرات، إضافة إلى السعي لزيادة الميزانيات الضرورية، ومتابعة قضايا التشريعات والقوانين.