Translation

Exchange Rates

June 14, 2022


American Dollar 3.446 0.17%
Euro 3.594 -0.13%
Jordanian Dinar 4.860 0.17%
British Pound 4.172 -0.51%
Swiss Franc 3.466 0.12%
100 Japanese Yen 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

نماذج من الشعر التتري للأطفال -١- ترجمة حسيب شحادة جامعة هلسنكي

haseeb shehadeh-profesor for semitic languages and cultures-, 19/9/2013

اللغة الوطني

آه، أيّتها اللغة الوطنية الحبيبة
آه، يا لغةَ الأم الفتّانة
إنكِ أَتحْتِ لي البحثَ عن المعرفة
معرفة العالَم منذ أن كنتُ يافعا




























































في طفولتي، عندما لم أكتحِلْ غِماضا
غنّت لي أمّي التهويدات
وحكت لي جدّتي الحكايات
خلال الليل لأُغمِضَ عينيّ

















آه، يا لغتي! كنتِ على الدوام
سندي في الترح والفرح
فهمتُ وثمّنتُ بإعزاز
منذ أن كنتُ صبيّا غضّا













































بلغتي تعلّمتُ صابرا
أن أُعبّرَ عن إيماني قائلاً
آه، أيها الخالق! بارِك والديّ
أمحُ يا الله آثامي






















































أنْهِ المهمةَ وأبعدِ الغمةَ






















































في يوم دافىءٍ بجانب زُجاج النافذة
صبيٌّ صغير يقرأ لدرسِ الغدِ
وعبرَ النافذة الشمسُ تنادي
أُخرجْ يا ولدي! أوقِفِ القراءةَ وٱفرح وٱمرح
العندليبُ يغرّد من على شجرة قريب ة
شجرة التفاح المنتصبة في الحديقة تقول يا ولدي أُله فلاحقاً تُكمِل وتُعدّل
لا، قال الصبيُّ، سألحق باللهو والمرح
لن ألعبَ أبداً حتى أُنجزَ عملي
شجرة التفّاحِ تُصرّ قائلةً: لك طريقُك
لا تعملْ في الداخل فاليومُ جميل رائع
إنْتظراني وٱصبرا يا شمسُ ويا تفاحة
لا لهوَ يممارسة الألعاب والمهامّ غيرُ منجزة
































































لما فَرَغ الصبيُّ من كلّ واجباته
ترك كتبَه وخرج ليتمشّى
هالو، نطق الصبيُ، مَن ناداني اليومَ
وأنا منغمسُ في دراستي؟ إني للعْب قادم



























































































































عندَها منحتْه الشمسُ ألمعَ ٱبتسامة
وشجرة التفاح أعطته أحلى تفاحة


























































كما غرّد العندليبُ له أعذبَ الأغاني
وأحنتِ الأشجار قِممَها أمامَ الصبي













































الطفل



















































أيّتها الفراشةُ بالغةُ الصِّغر
هل ستُخبريني ذاتَ يوم لماذا
تطيرينَ منذُ انبلاج الفجر
دون لأي أو إنهاك؟
أحياتكِ مُرّة (حامضة) أم حُلوة؟
كيف تتدبّرينَ وتعيشين؟
أخبريني لو سمحتِ
أين تجدينَ كلَّ غذائك؟


























الفراشة















في الغابات والحُقول
وفي المروج يأتي المحصول
هنا حيث أطيرُ وألهو
في يوم صيفيّ رائع
محبوبة وعزيزة عندَ ضِياء الشمس
أجعلُ الزهورَ في مرْمى البَصر
أزهارُها حين تتفتّح
تغذّيني برحيقٍ حُلو المذاق
معَ هذا أقول، عُمري قصير
إنه يدومُ يوماً واحدا
كُن ولدا طيّباً ولطيفا
لا تُؤذيني ولا تُهلكني!






























طالب خفيف الظل

أكباي، تعالَ وتمرّنِ الوقوفَ قليلا على الكفوف الخلفية
لا تقعْ، لا تقعْ، قفْ مستقيما، والآنَ ٱجلس!
لماذا تعذّبُني، إني صغير جدّا
بالكاد ابن ثلاثة شهور
لستُ أهلا لذلك، منَ المحال أن أُعلَّم
أودّ فقط التدحرجَ على العشب، ألهو وألعب
أنت أيها الجَرو الأبله تعلّم بينما أنت ما زلتَ صغيرا
فالأمرُ يغدو أصعبَ مع مرور الدهر