Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

افتتاح المقهى الثقافي الأول من نوعه في مدينة القدس

هيئة التحرير, 21/11/2009

احتفل مساء اليوم الجمعة بفتتاح المقهى الثقافي الأول في المدينة المقدسة وهو تابع للمكتبة العلمية في القدس في شارع صلاح الدين.

صاحب المكتبة وصاحب الفكرة هو عماد منى وزملاؤه الذين عملوا على اعداد وافتتاح هذ المقهى الثقافي الأول من نوعه في مدينة القدس. حضر الأفتتاح نخبة من رجال الثقافة والأدب والفن والابداع اضافة الى عدد من المهتمين بالشأن الثقافي وعدد من قاطني المدينة المقدسة الأجانب كما لوحظ وجود عدد من القناصل ومستشاري الثقافة في عدد من السفارات. حفل الافتتاح شارك فيه خليط من العرب الفلسطينيين المقدسيين وكذلك الأجانب المتعاطفين مع الشعب الفلسطيني والراغبين في التعرف على الثقافة الفلسطينية.

المطران حنا : " الكل مدعو من خلال الثقافة أن نحافظ على صمودنا وبقائنا وارتباطنا بهذه المدينة المقدسة" ألقيت في حفل الأفتتاح عدة كلمات أستهلها صاحب المكتبة عماد منى بكلمة ترحيبية تحدث خلالها عن أهداف المقهى الذي سيكون متميزا بالمراجع والكتب والصحف والمجلات وسيكون موئلا ومكانا دافئا لمحبي الثقافة والتعرف على أمهات الكتب. كما أنه سيكون مكانا لتفاعل الثقافات والأديان ، فأبوابه ستكون مفتوحة لكل المثقفين من المقدسيين الفلسطينيين والأجانب المقيمين في المدينة المقدسة. وشكر الحضور متمنيا للفكرة بأن تنجح وللمشروع الثقافي بأن يتقدم للأمام. وتحدث كذلك سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم ألارثوذكس فشكر عماد وأخوانه على ما قدموه للحقل الثقافي في القدس. فكما أن المكتبة العلمية متميزة بمحتواها كذلك فان هذا المقهى الثقافي سيكون متميزا بالنخبة الثقافية والأدبية والفكرية التي ستدخله. كما شجع سيادة المطران " شبابنا الفلسطيني على مطالعة الكتب ، فالكتاب خير جليس ونحن في المدينة المقدسة . والكل مدعو من خلال الثقافة أن نحافظ على صمودنا وبقائنا وارتباطنا بهذه المدينة المقدسة. فالثقافة هي عماد الشعوب وهذا المقهى الثقافي سيكون مكان لقاء بين أخوة وزملاء يعشقون الكتاب وينتمون الى الحقل الثقافي والفكري والأدبي. فبوركت هذه الجهود وبورك رواد هذا المقهى ". كما تحدث عدد من المثقفين الفلسطينيين والاجانب الذين أشادوا بهذا المشروع وتمنوا له النجاح وهم: الدكتورة غادة الكرمي التي وصلت خصيصا من لندن والدكتور حنا طليل والدكتور خليل نخلة والدكتور علي قليبو والدكتور حاتم كناعنة كما تحدث جيف هلبر من المنظمات اليهودية الرافضة للاحتلال والعنصرية.