Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

الماء والجبن والفواكه تساعد في وضع حمية غذائية للإقلاع عن التدخين

هيئة التحرير, 21/5/2011

ما هو وجه الشبه بين كوب من الحليب وشريحة من الجبن وكأس من الماء وطبق من السبانخ أو البروكلي؟ وما وجه الشبه بين قدح من القهوة وقطع من لحم الكباب المشوي؟

الباحثون من دورهام في الولايات المتحدة يجيبون اليوم على السؤال الأول بأنها جميعاً تُسهم حال تناولها في تقليل الإحساس بطعم التدخين، وتقلل بل تنزع استمتاع المدخن به. ويقولون في إجابة للسؤال الثاني إن الإحساس بالطعم المحبب لتدخين السجائر يزيد في حال تناول اللحم أو شرب الكحول أو تناول أي من المشروبات الباردة أو الساخنة المحتوية على مادة الكافيين. ويُضيف الباحثون أن آلية ذلك تحصل إما عن طريق تأثير طعم أي منها على طعم تدخين لفائف التبغ، وهو الطعم الذي يُحس البعض به عادة ويدفعهم عشقه إلى تدخين المزيد، أو أن تناول أي منها يعمل على تغيير الإحساس بالطعم الذي ينشأ عادة في الفم عند التدخين، والذي حينما يختلف عما تعود المُدخن عليه، مثل عند تدخين ماركة أخرى من السجائر غير التي يُدخنها ذلك الشخص عادة، فإنه لن يستمتع بها، وربما لن يُقبل على تدخين المزيد منها. وبالتالي فإنه عند تناول شريحة من الجبن أو قطع من البروكلي أو حتى شرب كوب من الماء، فإن الاستمتاع بالتدخين سيقل، في حين أن شرب القهوة أو الشاي أو تناول اللحم أو كأس من أحد المشروبات الكحولية فإن الرغبة ستزيد في التدخين لأن الاستمتاع بطعمه سيكون أكبر وأوضح.

  • «حمية للمدخنين» وبالنظر إلى موضوع تأثير الزيادة أو النقص في الإحساس بلذة طعم التدخين، عند تفاعل براعم التذوق في الفم مع دخان التبغ، خاصة بعد أن تمت تهيئتها بتفاعلها السابق مباشرة مع أنواع مختلفة من المأكولات أو المشروبات، فإن الاحتمالات ترتفع في تأكيد أن ثمة ما يُمكن أن نُطلق عليه «حمية الإقلاع عن التدخين» وهي حمية غذائية تحدث البعض عنها في الماضي من واقع ملاحظات عابرة غير مدعومة بدراسة علمية لتأكيدها أو نفيها. لكن بعض الباحثين يُعول اليوم عليها في أن تكون وسيلة محتملة الفائدة أو مدخلاً لإنتاج أنواع من الأطعمة أو المشروبات التي يُمكن بتناولها الحد من تمادي الرغبة في الاستمرار بالتدخين لدى البعض.

ويقول الدكتور جوزيف ماك كليرنون، طبيب النفسية وعلوم السلوكيات بالمركز الطبي في جامعة ديوك بدورهام في ولاية كارولينا الشمالية، إن التدخين ليس مقتصراً على جانب الإدمان على النيكوتين، بل هناك جانب آخر هو التذوق والإحساس بنوعية الطعم لأنواع السجائر التي يتم تدخينها. ويضيف «لو وجدنا أي شيء يُمكنه الإخلال بالطعم أو تغير ذلك الإحساس المعتاد للتدخين في الفم، فإنه يغدو من السهل واليسير أن يُقلع المرء عن الاستمرار في التدخين».

ووفق ما تم نشره في عدد إبريل من مجلة أبحاث النيكوتين والتبغ العلمية، فإن الدكتور ماك كليرنون وزملاءه الباحثين قاموا بتحليل نتائج المعلومات التي تم تجميعها من حوالي 210 اشخاص مدخنين من الذكور والإناث البالغين، وممن شاركوا ايضا في ست دراسات سابقة حول التدخين في الفترة ما بين عامي 2002 و2004. وكان هؤلاء المدخنون ممن يُدخنون على أقل تقدير ما بين 10 إلى 15 سيجارة يومياً و 70% منهم من البيض.

وسأل الباحثون مجموعة المدخنين أن يُشيروا إلى تلك الأنواع من الأطعمة أو المشروبات التي أعطاهم تناولها شعورا بالزيادة أو النقص من استمتاعهم بالإحساس بطعم التدخين، إما نحو الأفضل أو الأسوأ. وتم الأخذ بعين الاعتبار عدد لفائف التبغ التي يُدخنها الشخص منهم في اليوم الواحد، وكذلك النوع التجاري لمسماها ونوعية ذلك وحجمها ومدى قوة مكونات التبغ الذي فيها.

وبالجملة تبين للباحثين أن معدل عدد اللفائف التي كان يتم تدخينها يومياً بلغ حوالي 22 سيجارة, وأن معدل مدة تدخينهم كانت 21 سنة. وبلغت نسبة من يُدخنون لفائف السجائر الممزوجة بطعم النعناع حوالي 47%، مع العلم بأن ذوي الأصول الأفريقية من بينهم لم يتجاوزوا 25%. والمعروف أن الاعتقاد الشائع هو أن الملونين هم أكثر إقبالاً على هذه النوعية من السجائر. كما لاحظ الباحثون أن نسبة من يُدخنون الأنواع الخفيفة القليلة المحتوى من النيكوتين، لم تتجاوز حد 40% بكثير، وأن حوالي 40% من الباقين أكدوا أنهم يُدخنون الأنواع كاملة القوة منها.

  • طعم التدخين ومن جانب تأثير تناول أنواع من الأطعمة أو المشروبات على طعم التدخين, لاحظ الباحثون أن حوالي 45% قالوا إن ثمة أنواعا منها تتسبب في إحساسهم بطعم غير محبب للتدخين عند تناولها أو شربها. وأمكن حوالي 70% التعرف وذكر تلك الأنواع من الأطعمة أو المشروبات المؤثرة بشكل سلبي على الإحساس بطعم تدخين لفائف التبغ.

وتحديداً تبين أن تناول الفواكه والخضار ومشتقات الألبان والمشروبات الخالية من الكافيين، سواء من الماء أو عصير الفواكه، كلها كانت من بين الأطعمة التي في الغالب تتسبب في تغير طعم التدخين نحو الأسوأ، مقارنة بما لو تم التدخين كما هو معتاد عند عدم تناول أي منها.

كما أن المشاركين أضافوا أن ثمة عوامل أخرى قد تعمل على تقليل الشعور بالاستمتاع بالتدخين وتغير طعمه، مثل تناول بعض الأدوية أو ارتفاع حرارة الطقس، أو التدخين بشراهة السيجارة تلو الأخرى، أو الاستعجال بالتدخين بسرعة. هذا بالإضافة إلى أن للتدخين في أجواء مكتظة وتعج بالدخان أو تدخين سجائر تالفة وجافة، له نفس المفعول السلبي على المدخن وإحساسه بطعم السجائر تلك.

وفي المقابل فإن تناول مشروبات تحتوي الكافيين أو تناول المشروبات الكحولية أو أكل اللحم عموماً، كلها عوامل ترفع من مستوى اللذة بالطعم الذي يُخلفه في الفم تدخين السجائر، وبالتالي يُحسن الطعم في نظر المُدخن آنذاك.

وتعمق الباحثون في الدراسة نحو معرفة هل لعمر الشخص المدخن أو لعدد السجائر التي يدخنها يومياً عادة تأثير على تغير تناول أطعمة أو مشروبات معينة الإحساس بطعم لفائف التبغ عند تدخينها. ولاحظ الدكتور ماك كليرنون و زملاؤه أن الصغار في العمر من المدخنين أكثر استجابة لتغير تناول هذه الأطعمة لطعم التدخين. كما أن الذين يُدخنون عدداً أقل من السجائر يومياً هم أكثر عُرضة للتأثر بعد تناول الأطعمة أو المشروبات تلك. والجانب الأهم هو أن منْ يُدخنون سجائر عادية غير ممزوجة بالنعناع، هم أكثر تأثرا بتغيرات الطعم التي يُخلفها تناول الفواكه أو الخضار أو الماء أو مشتقات الألبان قبل البدء في تدخين السيجارة.

واقترح الباحثون أن الأطباء ربما عليهم الاستفادة من هذه النتائج، واخبار المُدخنين الراغبين في الإقلاع عنه ويجدون صعوبات في ذلك، بأن بعض النصائح الغذائية حول تناول أنواع من الأطعمة والمشروبات قد يُساعد على تسهيل محاولات الكف عن التدخين والتخلص من تلك العادة، أو على أقل تقدير التخفيف من الشراهة في الإقبال عليها.

و قال الدكتور ماك كليرنون إن من غير الضار استخدام طريقة تناول أطعمة أو مشروبات معينة لتقليل التدخين. وأضاف أن تناول كوب من الحليب منزوع الدسم أو غيره من مشتقات الألبان، أو شرب الماء الصافي أو تناول الفواكه أو الخضار قبل التدخين، يُمكنه أن يُقلل من الاستمتاع به.

وكان مما طالب الباحثون به إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة الكيفية التي يحصل بها تغير الإحساس بالطعم عند التدخين بعد تناول الأطعمة أو المشروبات تلك، والأهم تجربة مدى الالتزام بتناولها أو شربها له تأثير فاعل لدرجة تجعل من السهل على المرء الإقلاع عن التدخين كلية بطريقة عملية ثابتة الفائدة. وقال الدكتور ماك كليرنون «لكننا سنكمل دراستنا وسنتابع نتائجها لأن أي وسيلة قد تُعطي أي أمل واعد في قدرتها على مساعدة المدخنين في محاولاتهم الإقلاع عنه، يجب أن يُنظر إليها، وقد تُؤدي إلى اكتشاف طريقة علاجية لإدمان التدخين، خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار أن التدخين أحد أهم العوامل التي يُمكن الحد منها والتي تُعتبر أحد الأسباب الرئيسة في عدد الوفيات والإعاقات العالمية عبر تأثيراتها الضارة على شرايين القلب والدماغ وأيضاً عبر تأثيراتها على الرئة ووظائفها.

  • نتائج مثيرة ووصف ستانتون غلانتز مدير مركز أبحاث السيطرة على التدخين والجهود التعليمية لذلك بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو نتائج الدراسة الحديثة بأنها مثيرة للاهتمام العلمي والتطبيقي العلاجي، وأنها دافعة نحو المزيد من التعمق في هذا الجانب، نحو التوصل إلى وسيلة للحد من التدخين. وقال: «نحن نعلم أن مجرد ظهور الدراسة هذه لن يغير وجه العالم أو يجعله يسير في اتجاه آخر، أكثر فائدة، لكن من الممكن أن تكون لها تطبيقات عملية عديدة».

وأضاف «إننا حينما نتحدث عن الإحساس بطعم التدخين فإن ثمة الكثير من الجوانب النفسية الصيدلية التي تجري في هذا المجال. ولذا فإن الأمر في الدراسة يعتمد على مدى حجم التأثيرات الفعلية التي ستظهر بهذه الطريقة في الأكل، وهو شيء معقول. ولذا فإن وضع برنامج يعتمد على تغيرات في أنواع الأطعمة أو المشروبات التي يتناولها المُدخن، ويُمكنه بالتالي أن يجعل من السهل الإقلاع عن التدخين، هو أمر منطقي بالفعل. وهو القول الذي يتفق معه فيه ماثيو مايرز، رئيس حملة أطفال غير مدخنين. وأضاف أن هذا شيء جديد، ولم يسبق لأي باحث أن كتب بجدية عن هذا الموضوع حتى اليوم، على الأقل فيما اطلعت عليه. والأمر بلا شك يستحق المزيد من الدراسة. والدراسات المستقبلية المقترحة يجب أن تشمل أنواع الأطعمة والحمية الغذائية التي قد تُسهم فى الإقبال على البدء وعلى الاستمرار وعلى الإقلاع عن التدخين. وبالرغم من أن الدراسة لم تُعط أجوبة لكل الأسئلة إلا أنها فتحت طريقاً جديداً في البحث.

  • أبحاث حاسة التذوق ليست ترفاً علمياً بل ضرورة علاجية > لم يعد اليوم النظر الطبي المتعمق يرى أن الكم الكبير من الدراسات الطبية حول حاسة التذوق، و التغيرات التي تنتابها بفعل الأمراض أو الأدوية أو عادات الناس الغذائية أو الاجتماعية، هو مجرد ترف علمي في الأبحاث والدراسات التي تستنزف مبالغ مالية وجهداً من الباحثين، بل إن الأطباء اليوم يرون أن حاسة التذوق واختلاف أمزجة الناس في تلبية احتياجاتهم من الطعم المُحبب، ونفورهم مما لا طعم مرغوب فيه، هو مفتاح المعالجة لكثير من الأمراض ذات الأهمية الحيوية العالية. ولعل أمراضاً مثل شرايين القلب والسكري والكولسترول وعادات مثل التدخين هي أوضح أمثلة لما يدور الحديث عنه في حاسة التذوق. ومنشأ اضطرابات الكولسترول والسكري وبالتالي أمراض شرايين القلب والدماغ بكل تداعياتها وأسلوب معالجتها، يعتمد على حميات غذائية من المطلوب اتباعها من كل المرضى. والأزمة التي تواجهها الحلول الطبية، سواء الحمية أو تناول الأدوية، مردها إلى أن ثمة فشلا في تطبيق الحميات تلك. وبالتدقيق فإن أكبر العوامل في التسبب بفشل الحميات الغذائية هي عدم قدرة الإنسان في الاستمرار بإتباعها لأنها لا تُلبي حاجاته من طعم المأكولات أو المشروبات. ولعل الإقبال على تناول السكريات أو تناول الأطعمة السائغة المشبعة بالسمن والزيوت، هما من أكبر عوائق نجاح معالجة ضبط نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري وكذلك نجاح ضبط الدهون في الدم. وكذلك الحال مع محاولات الكف عن تناول المشروبات الكحولية بكل أضرارها والتدخين بكل آثاره الصحية.

وكان ملحق الصحة في «الشرق الأوسط» قد عرض بداية العام الماضي جانبا من الأمر، اذ جرى الحديث عن دراسات الدكتورة ندى أبو مراد من جامعة واشنطن ودراسات فرنسية مشابهة هو كيفية التحكم في الأطراف العصبية لبراعم حاسة التذوق عند تناول الدهون، كأحد المقترحات العلمية للتعامل مع اضطرابات الكولسترول والدهون.

كما أن العمل على معالجة أي اضطرابات في إحساس الكبار أو الصغار بالطعم وحاسة التذوق هو أحد الجوانب العلاجية المهمة. لكن للأسف لا تُوجد حتى اليوم عيادات متخصصة في هذا المضمار والتي يُمكن من خلالها مساعدة الناس على الكف عن تناول ما فيه ضرر أو أذى لهم.

  • مشوار مشي قصير.. يُبعد عنك رغبة إشعال سيجارة > يقترح الباحثون من بريطانيا أن يقوم المُدخن بالمشي لفترة تتراوح ما بين 5 إلى 10 دقائق عند إحساسه برغبة طاغية في التدخين. ويقولون إن فعل ذلك من شأنه أن يقطع الرغبة لدى من يُحاولون الإقلاع عن التدخين حينما تنتابهم نوبات الرغبة تلك.

ووفق ما نشرته مجلة الإدمان في عدد إبريل الحالي فإن الدكتور أدريان تيلور، الباحث الرئيس في الدراسة من جامعة إكستر، توصل إلى أن أخذ جرعات قليلة من التمارين الرياضية، التي من أبسطها المشي، هو ما يجب أن يُنصح به للتغلب على نوبات الشغف العارم بإشعال السيجارة لمن يُعاني من ذلك في محاولة الإقلاع عن التدخين، وكذلك للتغلب على أعراض الامتناع التي تنتاب عدم تزويد الجسم بدخان السجائر والمواد التي يحملها.

وبالرغم من معرفة أن ممارسة الرياضة بحد ذاتها هي إحدى استراتيجيات المساعدة على الإقلاع عن التدخين، لكن التركيز في الدراسة الحديثة كان حول تلك الأوقات التي ترتفع بشكل طاغ الرغبة في مجرد إشعال سيجارة والاستمتاع بتدخينها.

وما دفع الباحثين اساسا لإجراء دراستهم حول مراجعة نتائج 14 دراسة سابقة بحثت دور التمارين الرياضية وممارستها في منع الإصابة بحالات السمنة بعد الإقلاع عن التدخين، وغيرها من الأعراض الأخرى المصاحبة للامتناع عنه. والمعروف أن زيادة الوزن حالة شائعة تنجم عن زيادة الشهية في الأكل عندئذ.

وتناولت 12 دراسة منها مقارنة تأثير ممارسة الرياضة البدنية كعامل مُساعد على المقاومة، بمجرد الاعتماد على التحكم الإيجابي في ضبط الرغبة في التدخين. ووجدت جميع هذه الدراسات أن ممارسة الرياضة البدنية تُقلل من الرغبة في التدخين وتقلل من معاناة الأعراض المصاحبة للامتناع عنه، مقارنة بالبقاء دون إجراء التمارين الرياضية. وفي بعض من تلك الدراسات تبين أن تأثير ممارسة الرياضة البدنية يفوق في التأثير الواقي من العودة للتدخين تأثير مضغ علك النيكوتين.

كما أن المدخنين، غير المقلعين عنه، حينما يُمارسون الرياضة فإن مدة رغبتهم في إشعال السيجارة التالية تطول لفترة تتجاوز ثلاثة أضعاف المدة الزمنية المعتادة بين سيجارة وأخرى. ولوحظ من خلال هذه الدراسات أن تأثير القيام بتمارين رياضية ذو تأثير مهم على هذا الجانب، ويتشابه فيما لو تم القيام بتمارين عنيفة لمدة تزيد عن أربعين دقيقة، وفيما لو تم نوع أخف منها لمدة لا تصل إلى 15 دقيقة، بل وحتى لمدة 5 دقائق! كما لاحظ الباحثون أيضاً أن الشعور بالتوتر واختلاف المزاج إزاء التوقف عن التدخين يقل بشكل مهم وواضح عند ممارسة هذه التمارين الرياضية، وهو ما دفع الباحثين إلى استخلاص مفاده أن ممارسة حصص من التمارين الرياضية هو إحدى استراتيجيات تقليل عدد السجائر التي تُدخن في اليوم. وبالتالي فإن فائدة ممارسة الرياضة البدنية بشكل يومي لا تقتصر على الجوانب المعروفة فقط بل تتعدى إلى التدخين والإقبال عليه