Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

حلبة صراع الضعف !!!!!

هيئة التحرير, 29/5/2011

قمة الضعف حين نظلم أنفسنا بطابع القوة على بعضنا ... قمة الضعف حين يعج بضمائرنا ومبادئنا الإختلال .... قمة الضعف والألم حين تكون بحاجة لقمة الراحه ويتنوي أن تخرج لقضاء وقت مع عائلتك وتكون قد وصلت واخترت ما تريد أن تملْ به معدتك وجبة .... فتقف لقمتك تلك على أعتاب شفاهك وتعول دون مضعها والسبب فقط ألماً على حال موقف لمشهد غدى حلبة عرض عند كل خروج ...

فحين يكون قرارك للخروج يوماً يجعلك تكتشف أنك بدأت تعيش موقف مجبرا به ،فترغم عائلتك أن ترى مشهد مفاجيء يعترض دفء جلستك بشخص يرتطم أرضاً ويتبعه خطا ذلك الوحش الذي يوسعه ضرباَ تارة بقدمه تارة بكفيه بكدمات متتاليه تدل على ثأر يهودي وعربي بينهما والغريب أن من مع الضحية لم يعودو يستطيعو الحراك وتتفوق أمام مرأى من الأطفال والنساء والشيوخ هذا المشهد ليشىهد بنهاية رفع الضارب الوحش يديه انتصاراً وحالة الغشيان الي تنتاب المضروب .فتحاول النساء بعد بكاء واستنقاذ لتفيق رجولة """ خنازير """" ياجماعه إفعلو شيئاً أحد يوفقهم سيموت الشاب بين يديهم ومن هم يعملون بالمركز كذلك لكن تبكي النساء دون جدوى وكثرة شكواهن تستقطع هذا المشهد المتناهي بالإنسانيه ركض الضارب للوحش وشلته لينجو من القانون والعداله هرباً وكأن شيئاً لم يكن بعد حضور الآمن والهيئة ووووو... كل من هو مسئول وحين تفيق النساء على الذهلة من رد الرجال من تم الاستعانة بهم ليردو بكل بساطه""" لا نستطيع التدخل فسنتورط في المضاربه""" وذكرت أن هذا المشهد للمواطن كان من ضمن مشاهدي حلبة الصراع تلك رجال أجانب من الجاليات الغربيه !!!!!! سبحان الله يعود بي هذا المشهد حينما تلت لي صديقتي باكيتاً بحرقة وألم تقول يجب أن يسمع الملأ هذا البلاء لم يعد هنالك شهامه رجال ونخوة وقت أجدادنا وقت كانت الدنيا بخير ولم يعد اليوم هنالك مبالاة من الشباب بالقانون والآمن ولم يعد بالدنيا خير !!! حين بكت صديقتي ألماً عادت بي لقبل سبع سنوات حين عاد أخي من أمريكا بعد إتمام دراسته الجامعيه والماجستير وكان يقص لنا بعض المشاهد المذهله وكيف لا يبالي الغرب هنالك بمن يقتل وينهب وينتهك عرضه بالطريقه حين تقفز قدم المارة عن جثة ما دون مبالاه حين يقتل إثنين بعضهما والجميع يتفرج دون حراك وحين تسير النساء عاريه دون حراك ..... سبحان الله ألمها وبكائها الذي سرق خاطري بكائاً يوقفني على ممر التغيرات وكيف أصبحت الناس تتجنب الدخول بسين وجيم والمسائلة فصرنا بوقت كل يستثمر وقته فلديه عائله واولويات اهم لينجو حين يرفع الضور عن شباب بالخطأ بإحدى المجمعات وحين نتخيل أن ابننا يمكن أن يكون مكان ذلك الشاب بالكاد لن نحتمل وستنطبق الدنيا رأساً على عقب ..... لا يهم ما هو سبب المشكله وما هو سبب الضرب ولكن المهم ماذا بعد حين تتحول تلك المجمعات والمراكز التجاريه لمثل تلك المشاهد التي تقطن بطباع الغرب منذ خليقتهم .... هل غدونا نشبهم بالقسوة على حالنا هل جهل الضارب أو حقه يعطيه الحق لضرب الشاب حتى يصل لنزيف دماغي والكل ينظر !!! هل المطلوب أن تفيق الضمائر وتفيق الانسانية من غيبوبة تعشيها كضحية للمتغيرات ومواكبة التمدن والحضاره والطبقيه وووو لاي معلل ومبرر لا مقنع ؟؟؟ أم هل غدونا تننظر لبيوتنا ولحالنا وننسى احوال بدأت نقطة ببحر لتضيع سياسات ودول وتتحول العروبه لضحية وتعيش مباديء الدين بإختلال والدول باحتلال !!!! هل نخلع ملابس الشهامة والعروبة والحاجات الانسانية لنكون بحالنا وما حالنا إلا بحاجة عزاء نسد به رمق ضياع عروبتنا وديننا هل لقلة وعي الاهالي وعدم التربيه الصحيحة دخل ؟؟ أم هل للمراهقة والتعبير عن الرجولة دور هنا ؟؟ أم للطبقية والفوقية ؟؟ أم للدفاع عن عرض ؟؟ أم لماذا وبماذا يمكن أن نفسر مثل حلقات الصراع تلك التي أصبحت موضه بالمجمعات التجاريه والاسواق !!! هل غدت مسرحية ليس فقط نقف لنعانيها بل فقط نمر مرور الكرام عليها معتزين ومفتخرين بموا وصلت له طاقات شبابنا وملء فراغهم من إنتاجيه ؟؟ حقأ حين نشاهد من يغازل ومشاهد الفتيات السافرات العارضات كالاخشاب المسنده والعيون الزانيه والكم من المشاهد ترأستها تلك المشاهد من الضرب والفتوه ماذا بعد ؟؟ هل ستقف مشهد ورشة عمل مصغره من شباب أو ستاد لجمعيه تطوعيه أو مشاريع تبرع أو أ, ما يختلف خلف القضبان هو بغيابه الجب بعيدا تماما عن استثمار الانسان بما هو مجدي ومرتقي بالعقليات الشابه !! هل ستتشكل مجزره بكل مره حين يتحرك ضمير أو غيرة أحدهم ليجد من الجهات المختصه اومن اهل المتضاربين او موقف يقتل ضمير الانسان المرة القادمه ليمر ايضا هو مرور الكرام ؟؟ وختمنا لأسأل صديقتي هل بكائك وإضرابك عن الطعام سيفسد بود الانسانيه المستميته قضيه أم سيحلها !!! سبحان الله وبحمده