Translation

Exchange Rates

يونيو 14, 2022


דולר ארה"ב 3.446 0.17%
אירו 3.594 -0.13%
דינר ירדני 4.860 0.17%
ליש"ט 4.172 -0.51%
פרנק שוויצרי 3.466 0.12%
100 ין יפני 2.567 0.40%

Data courtesy of Bank of Israes

نحو اتحاد أدباء يتعدّى الفئويّة ويليق بحركتنا الثقافيّة - بيان عام

هيئة التحرير, 18/6/2014

تشهد الساحة الأدبيّة في الأشهر الأخيرة حراكا متواترا لإطلاق مؤتمر تأسيسيّ للكتاب، غرّته كانت في لقاء تحضيريّ عُقد في ال29 من آذار 2014 في شفاعمرو ( دعا إليه اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين – حيفا وآخرون)، شارك فيه قرابة ال-40 كاتبا بعضهم بمحض الصدفة، إذ تبيّن أن الغالبيّة العظمى من الأدباء لم تعلم لا من قريب ولا من بعيد بهذا اللقاء. أجمع الحاضرون على إطلاق اتحاد واحد من خلال مؤتمر تأسيسيّ يُدعى إليه كافة الأدباء وبما يليق، وانتُدبت للهدف لجنة تحضيريّة مفتوحة بدأت عملها في ال17 من نيسان 2014 بدء بشكل موضوعي أعطى البعض فيها كل الطاقات خدمة للهدف المعلن: عقد مؤتمر تأسيسيّ شامل. ولكن سرعان ما شهدت جلسات اللجنة تكتّلا راح يفرض القرارات المقولبة مسبقا اعتمادا على أكثريّته في اللجنة التحضيريّة، بما ويتلاءم ومقاسات هذا التكتّل، ومن خلال تصرفات مستهجنة تمسّ صلب الآلية الديموقراطية في التعاطي مع الأمور، والالتفاف عليها بقرارات بلغت حدّ فرض أجندة المؤتمر بكل تفاصيلها وبما يتلاءم مع ما هو مخطط منعا واستباقا لأي تغيير ممكن في القائم. خلال هذه الأشهر عقد أعضاء في اللجنة التحضيريّة الكثير من اللقاءات مع الأدباء في كل مناطق بلادنا، شملت بالأساس الأدباء ذوي الباع في الساحة الثقافيّة المحليّة، تمّ فيها عرض الموضوع وتبادل الآراء والتشاور، أفضت إلى خلاصة غالبة إلى أننا بحاجة لاتحاد أدباء شامل مستقل يليق بحركتنا الأدبيّة يتعدّى الشخصنة والفئويّة، ولن يتأتى مثل هكذا هدف من خلال مؤتمر محدد على المقاسات القائمة، وإنما مؤتمر آخر شامل يكفل اشتراك أكبر عدد ممكن من أدبائنا وعلى أسس من الشفافيّة والديموقراطيّة، سيعقد يوم الخميس ال19 من حزيران 2014 في حيفا. عملنا جاهدين وبكل موضوعيّة من أجل اتحاد واحد ومؤتمر واحد تُحسم فيه الأمور ديموقراطيّا، ومن منطلق أن الوحدة مبدأ هام ولكن الوحدة التي نفهمها هي وحدة رؤى حقيقية وليست وحدة مصالح شخصيّة. حين تعذّر الأمر بسبب القرارات المقولبة والمعدة على المقاس، وبات واضحا أن الوحدة المطروحة ما هي إلا "كلام حق يراد به باطل"، فرأينا أن التعددية لا تقل مبدأية والميدان واسع يُكرم المرء فيه أو يُهان. نودّ أن نبين أن المحاولات المحمومة لإقحام الجبهة كتنظيم هي محاولة بائسة ودليل تخبّط، حقيقة هي أن في صفوف الجبهة الكثيرين من خيرة حملة الأقلام وليس عيبا أن يختاروا خيارهم، ولكن المحاولة باتهامها كتنظيم أنها وراء المؤتمر دليل إفلاس، فالمؤتمرون مختلفو الانتماءات فكريّا وسياسيّا واجتماعيّا.
(مرفق بهذا جدول أعماله).
للتواصل:
فتحي فوراني052-6458130
عبد الرحيم الشيخ يوسف054-4220888
سعيد نفاع050-7208450
علي هيبي050-6393594
عصام خوري050-2435504
احمد الخطيب050-6238646
أسامة ملحم0508253472